كرمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى اطار الاحتفالات بيوم البيئة العالمي. واقيمت الاحتفالية تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تحت عنوان «لقضاء على تلوث الهواء» وذلك بحضور كوكبة من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية وممثلى المجتمع المدنى والشباب والاعلاميين. ويأتى ذلك نظرا لما يوليه الدكتور إسماعيل عبدالغفار، من اهتمام بالغ للملف البيئى لُيضفى على الأكاديمية طابعا متميزا وذلك من خلال المشروعات البحثية والتطبيقية فى المجال البيئى والتى تشمل موضوعات التكيف مع التغيرات المناخية والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارة المخلفات الصلبة وحماية البيئة البحرية والساحلية والنقل المستدام. علاوة على ذلك، اهتمامه بدعم البرامج التدريبية التى تهدف إلى حماية البيئة والموارد الطبيعية، ليس محليا واقليميا من خلال كليات ومراكز الأكاديمية المتخصصة. فى الوقت نفسه قام «عبدالغفار» بدعم وزارة البيئة فى مبادراتها المتعددة والمتعلقة بكفاءة الطاقة والمخلفات. واكد عبدالغفار، على اهمية دعم دور الشباب فى العمل البيئى والمشروعات البيئية وريادة الاعمال ودمج البعد البيئى ضمن مشروعاتهم المختلفة لينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، المنطقة العربية باعتبار الأكاديمية احدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة والتى تشمل مصر ورؤيتها2030. وفى سياق متصل كرمت وزيرة البيئة الدكتوره ياسمين فؤاد فريق عمل المشروع الفائز من الأكاديمية - كلية الهندسة والتكنولوجيا بمسابقة لجنة التحكيم الدولية بالأمم المتحدة للمشاريع المتميزة فى مجال خدمة البيئة وتنقية الهواء للحصول على بيئة نظيفة (إشراف الدكتوره شيرين يوسف - رئيس قسم هندسة الحاسب) خلال فاعليات إحتفال الأكاديمية باليوم العالمى للبيئة فى حضور معالى وزيرة البيئة الدكتوره ياسمين فؤاد، ومفوض المنظمة الدولية IIMSAM للأمم المتحدة - بالتعاون مع مشروع "دعونا نهتم بالكوكب". وحصل طلاب الأكاديمية على المركز الأول بعد منافسة قوية مع اكثر من 30 جهة شاركت فى المسابقة، وتقوم الفكرة الإبتكارية للمشروع على إستخدام تكنولوجيا إنترنت الأشياء فى بناء نظام لمعالجة المخلفات فى المناطق المتعددة ومتابعتها خلال إنشاء تطبيق للهواتف الذكية يتيح متابعة التخلص ومعالجة المخلفات وتدويرها فى أكثر من منطقة فى نفس الوقت وفى المناطق النائية والمناطق التى تعانى من كثافة فى المخلفات مثل المناطق الصناعية، وتوظيف خدمات المعالجة بطريقة سريعة عالية الكفاءة بأقل تكلفة، ويتيح المشروع متابعتها خلال نظام تتبع الخرائط الإلكترونية لمناطق تفريغ المخلفات والتى تحتوى على حساسات إلكترونية وقياسات للإنبعاثات الضارة لمتابعة حالة الحاويات وطلب الخدمات المطلوبة لتدويرها بطريقة إلكترونية ذكية، وتظهر مناطق تفريغ المخلفات على الخراءط الإلكترونية بطريقة مرءية تتيح المتابعة بكفاءة وتوجيه الخدمة المطلوبة بطريقة إلكترونية ومتابعة تدوير المخلفات والتنبؤ بأى مشكلة، ويتيح هذا النظام بيئة نظيفة ويقلل من الإنبعاثات الضارة الناتجة من تراكم المخلفات وسوء إدارتها ويقلل من تلوث الهواء للحفاظ على بيئة صحية نظيفة.