أعلنت وزارة الآثار عن بدء مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، بمنحة من الاتحاد الأوروبي بتكلفة إجمالية تقدر ب3 ملايين و100 ألف يورو، الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء أوروبيين في المتاحف وسيناريو العرض المتحفي، للنهوض بالمتحف المصري ورفع كفاءته، وتعزيز أثره الاقتصادي ووضعه علي قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والمشروع يستغرق تنفيذه ثلاث سنوات.وقال د. حسن سليم رئيس لجنة سيناريو العرض المتحفي بالمتحف المصري إن خطة تطوير المتحف المصري يتم صياغاتها من خلال تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، منها المتحف المصري بتورين بإيطاليا، واللوفر في فرنسا، و البريطاني بإنجلترا، والمصري ببرلين في ألمانيا، والوطني للآثار في ليدن بهولندا، وذلك لوضع رؤية إستراتيجية مستقبلية للمشروع ضمن المعايير الدولية. وأكدت وزارة الآثار أن بناء متاحف أثرية جديدة مثل المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية لن يؤثر علي المتحف المصري بالتحرير. من جانبه، أشار السفير إيفان سوركوش إلي مدي أهمية هذا المشروع، كونه يمثل تعاونا متميزا وتنسيقا بين الاتحاد الأوروبي ومصر في إطار المسعي الذي يقوم به الجانبان لحماية وتعزيز التراث الثقافي المشترك. حضر مراسم الإعلان عن المشروع 40 سفيرا ومستشارا ثقافيا، وعدد من نواب البرلمان منهم أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب.