تنفس مواطنو قري غرب مدينة ديروط الصعداء، بعد قيام مجلس المدينة في رفع مواسير الصرف الصحي وتهيئة طريق «ديروط دشلوط» تمهيدا لرصفه بعد معاناة استمرت 15 عاما، خصوصا تلك الوصلة الممتدة ما بين قريتي ساو ودشلوط المعروفة بوصلة «الموت» حيث كانت تشهد حوادث شبه يومية عليها علي مدي السنوات الماضية نتيجة أعمال الصرف الصحي وشبكات المياه. يقول محمد سعيد - موظف -: نظرا لعدم وجود وسائل مواصلات آدمية لمعظم قري غرب ديروط، فيتم نقلنا داخل سيارات ربع نقل نجلس فيها منكسي الرءوس مخافة الارتطام بسقف صندوق السيارة، خاصة أن المعاناة تزداد مع سوء حالة الطريق من ديروط حتي دشلوط. ومن جانبه أكد المحافظ اللواء جمال نور الدين تكثيف الحملات بقري مركز ديروط لرفع جميع الاشغالات والانتهاء من أعمال رصف الطرق بين القري، وفقا لخطة الرصف بالمراكز، فضلا عن رفع جميع بقايا مواسير مشروع الصرف الصحي من شوارع وميادين المركز التي كانت تعوق حركة المرور وتم تركها علي جوانب الطرق 15 سنة.