ماراثون الثانوية العامة ينطلق السبت المقبل..

التعليم: التسريب مستحيل وإجراءات قانونية ضد الغش

ينطلق ماراثون امتحانات الثانوية العامة السبت المقبل، وسط تأكيدات بوضع أسئلة واضحة بصياغات مفهومة للطلاب.
ودعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب إلي عدم القلق والتفكير في أسئلة الامتحان، حيث تم وضعها من جانب متخصصين وفقا لمواصفات معينة حددها المركز القومي للامتحانات، وتتم مراجعتها بصورة دقيقة جدا لتلافي أي أخطاء أو مشكلات.
وأكدت الوزارة أن الأسئلة ستكون واضحة وصياغتها مفهومة للطلاب دون مشكلات، وأنها حريصة علي خروجها بصورة مشرفة، وأن الامتحانات هذا العام ستكون مريحة ووفق مواصفات الورقة الامتحانية.
وطالبت جميع الطلاب بأن يطمئنوا ويركزوا في دروسهم، وأن تكون المراجعة والمذاكرة من خلال كتاب المدرسة، وليست من ملازم الدروس الخصوصية.
كانت اللجنة المسئولة عن امتحانات الثانوية العامة قد واصلت استعداداتها النهائية تمهيدا لانطلاق الامتحانات، حيث يؤدي 659 ألفا و253 طالبا وطالبة امتحاناتهم في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية السبت المقبل أمام 1817 مدرسة علي مستوي الجمهورية تعقد فيها الاختبارات.
وأعلنت المحافظات استعدادها لاستقبال الطلاب والملاحظين في مقار اللجان، وتوفير الهدوء الكامل لهم، كما تتولي مديريات الأمن تأمين اللجان ومقار الامتحانات، لعدم إتاحة الفرصة لإثارة الشغب، وتم نقل ورق الأسئلة من المركز الرئيسي في القاهرة إلي المحافظات البعيدة بالطائرات.
وكشف خالد عبد الحكم، رئيس الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، عن أنه تم أيضا إعداد الأرقام السرية التي توضع علي «البوكليت» خلال عملية التصحيح طبقا لأرقام الجلوس، بحيث يكون لكل رقم جلوس رقم سري، موضحا أنه تم الاحتفاظ بها في مكان سري وأنها مغلفة ومختومة وتسلم للكنترولات، بحيث يتم وضع الأرقام السرية بعد انتهاء اختبار الطلاب في المادة لتقدير درجاتها.
وشددت وزارة التربية والتعليم علي أنه سيتم التصدي لصفحات الغش بكل حسم وقوة.
كانت إحدي صفحات الغش قد أعلنت أن لديها أسئلة امتحان مادة اللغة الإنجليزية لطلاب شعبة العلمي بالثانوية العامة، لكن الوزارة أكدت أن امتحان اللغة الإنجليزية هو امتحان عام لجميع الشعب، وليس امتحانا خاصا بشعبة بعينها، وهو ما يؤكد كذب هذه الصفحات.
وناشدت اللجنة المسئولة عن امتحانات الثانوية العامة الطلاب وأولياء أمورهم عدم الانسياق وراء تلك المحاولات الفاشلة، لأنه لن يستفيد منها أي طالب. وفي السياق نفسه، شددت الوزارة على منع اصطحاب الطالب أي وسيلة إلكترونية داخل لجنة الامتحان، سواء كانت قلما أو نظارة أو سماعة أو هاتفا محمولا، لأن ذلك سيعرضه للعقوبة.