* شوبير يتهم الجبلاية بإفشال الكرة المصرية ..فهل ينجح فى إنقاذ المسابقة؟ ما تشهده الكرة المصرية ليس له نظير فى العالم، اللعب على الكيف فى مسابقة الدورى حيث ان المسابقة تنتهى فعليا 3 يونيو بعد ختام مباريات الأسبوع ال34 ولكن سيظل الدورى معلقا إلى ما بعد ختام بطولة الأمم الإفريقية فى يوليو المقبل حيث لقاء الأهلى والزمالك الذى سيحدد بطل المسابقة. الأهلى أصدر بيانا يهدد ويتوعد ويطالب بأداء الزمالك مبارياته المؤجلة طبقا لما حدث مع الأهلى دون تمييز وتضامن معه فرج عامر رئيس نادى سموحة والاتحاد السكندرى وبتروجت والحدود والمقاولون ووجدتها الأندية المهددة بالهبوط فرصة ذهبية لإلغاء الهبوط هذا الموسم وبسبب هذه الأزمة قام الاتحاد بتشكيل لجنة برئاسة أحمد شوبير للخروج من هذه الورطة. وشهد شاهد من أهلها حيث صرح أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد بأن اتحاد الكرة وراء إفشال الكرة المصرية وان عامر حسين رئيس لجنة المسابقات وراء فشل الدورى وعصام عبدالفتاح وراء تدمير التحكيم المصرى. توقع جميع الخبراء نجاح هذا الموسم الكروى وحدوث طفرة فى مستوى الكرة المصرية خاصة بعد المؤشرات التى حدثت قبل بداية الموسم وأبرزها دخول رجال الإعمال فى الاستثمار الرياضى ومنها بزوغ نجم نادى بيراميدز فى المسابقة ودخوله فى المنافسة على البطولة حتى قبل نهاية الدورى بعدة أسابيع الى جانب حشد الأندية ميزانية ضخمة هى الأكبر لعقد الصفقات وشراء اللاعبين ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن حيث بدأت الأمور أكثر وضوحا فى الأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة حيث وضحت ان المسابقات تدار على الكيف لا أحد يحترم المواعيد وأندية القمة تلعب طبقا لظروفها وتأجيل مبارياتها ورئيس لجنة المسابقات ليس أمامه سوى الرضوخ لمطالب أهل القمة، أو بالتحديد للأهلى والزمالك، حتى وصلنا إلى استمرار الدورى حتى شهر أغسطس المقبل وهناك أندية فى صراع الهبوط لديها مباريات مؤجلة وأخرى أنهت مبارياتها مما اخل بمبدأ تكافؤ الفرص الذى يعتبر أهم بنود مسابقة الدورى العام. دورى بلا لوائح محددة من بدايته، مجاملات «على عينك يا تاجر» مناخ غير صحى «جعجعة» وتراشق بالألفاظ واتهامات على الهواء بين مسئولى الأندية هذه هى صورة الدورى العام .. «جنازة حارة». سوء إدارة عامر حسين رئيس لجنة المسابقات ساعد على إفشال المسابقة وبالتالى خرجت مطالب مشروعة من أندية الدورى بإلغاء الهبوط ولكن لن يسمع احد إلى مطالبها لأنها أندية ليس لها وزن فى الجبلاية. ومن المسابقات إلى التحكيم يا قلبى لا تحزن فهذا الموسم هو الاسوأ تحكيميا فى تاريخ الكرة المصرية؛ رغم أن المسئول عن الملف التحكيمى هو الحكم الدولى المونديالى السابق عصام عبدالفتاح الذى يجمع كل أوراق التحكيم فى يده فهو عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام ومراقب بالكاف والاتحاد العربى ومنسق التحكيم فى شمال إفريقيا. فى عهد عصام عبد الفتاح تدهور مستوى التحكيم بشدة وكثرت الأخطاء التحكيمية التى كان لها تأثير على نتائج مباريات كثيرة مما أدى إلى مطالبة العديد من الأندية بحكام أجانب لإدارة مبارياتها بل رفض نادى بيراميدز إدارة أى حكم مصرى لمبارياته حتى وصل عدد الأطقم الأجنبية التى أدارت مباريات فى الدورى هذا الموسم إلى أكثر من 25 طاقما أجنبيا هذا الرقم يكشف مدى ما يعانيه التحكيم المصرى على يد لجنة الحكام الرئيسية. وقد حمل الحكم الدولى السابق حسين على موسى رئيس لجنة الحكام الرئيسية عصام عبد الفتاح مسئولية انهيار التحكيم فى عهده والدليل على ذلك عدد الحكام الأجانب هذا الموسم.