فيما تنتهى مهلة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو فى تشكيل حكومته الائتلافية اليوم الأربعاء، يستعد الكنيست الإسرائيلى للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع القانون الذى يقضى بحله لنفسه. وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن الهيئة العامة للكنيست قد صوتت أمس الأول بأغلبية كبيرة على الحل، بواقع تأييد 66 نائبا من أصل 120، مضيفة أنها حددت يوم 17 سبتمبر القادم موعدا جديدا للانتخابات. وتابعت أن اللجنة البرلمانية الخاصة بمشروع القانون اجتمعت لإعداد القراءتين الثانية والثالثة، استعدادا للتصويت النهائى على حل الكنيست. يأتى ذلك فى الوقت الذى تستمر فيه المفاوضات بين حزبي «الليكود» بزعامة نيتانياهو، وبين حزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة وزير الدفاع السابق أفيجدور ليبرمان، بالرغم من إجراءات الحل، أملا فى التوصل لاتفاق اللحظة الأخيرة. وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن نيتانياهو وليبرمان قررا الاجتماع قبيل ساعات من انطلاق التصويت فى الكنيست على حل نفسه، فى محاولة لتنحية خلافاتهما جانبا وإعلان إئتلاف حكومي. وبالرغم من ذلك، قال ليبرمان، فى تصريحات إذاعية، إنه «حتى إذا لم يتم تمرير قانون حل المجلس، وقام الرئيس رؤوفين ريفلين بإسناد مهمة تشكيل الحكومة القادمة إلى عضو آخر بالكنيست، فإن حزبه لن يجرى مفاوضات ائتلافية مع هذا النائب». وكان حزب «الليكود» قد تصدر نتائج الانتخابات التى جرت فى أبريل الماضى بعد حصوله على 36 مقعدا، لكن نيتانياهو الذى يعول على الأحزاب اليمينية لتشكيل حكومته لم يتمكن من إعلان حكومته فى الوقت المحدد، وطلب مهلة إضافية من ريفلين لتشكيل الحكومة، من المفترض أنها تنتهى اليوم.