أيهما أفضل للمرأة..صلاة التراويح فى المسجد أم بالمنزل؟ أجاب د. سعيد عامر، أمين عام الإفتاء، بالأزهر قائلا:، صلاة التراويح سنة مؤكدة، ويبقى الأفضل فى حق النساء قيام الليل فى بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم : «لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ» وكلّما كانت صلاة المرأة فى موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : «صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِى بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِى حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِى مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِى بَيْتِهَا». وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِى حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِى وَصَلاتُكِ فِى بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِى حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِى حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِى دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِى دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِى مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِى مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِى مَسْجِدِى . ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد كما فى حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فنهره ، وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ. هل هناك سن معينة للأطفال للتكليف بالصيام قبل البلوغ الشرعي؟ أجاب الدكتور فهمي غنيم: مدير إدار الافتاء بالأزهر: مادون سن التكليف الصيام ليس واجبا عليه، وسن التكليف هو البلوغ الذي يتحقق بالاحتلام للولد والحيض للبنت ويكون عند سن 12 سنة تقريبا. ومن دون البلوغ ليس مكلفا، لكن يستحب منه الصيام ويأمره أبواه بذلك ترغيبا لا إجبارا.