تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 235 مليون حالة يعانون الربو الشعبى فى العالم ولا توجد دولة واحدة مهما بلغت من مستوى التقدم لا يعانى سكانها من مرض الربو والأزمة والحساسية، كما تشير الإحصائيات العالمية إلى أن عدد الوفيات بسبب هذا المرض، يصل إلى 383 ألف حالة وفاة سنويا وقد تسبب الأزمة فى زيادة عدم القدرة على التنفس مما يشكل إعاقة فى حياة الإنسان اليومية، ومن أفضل الوسائل من أجل مقاومة مرض الأزمة وتحسين مستوى حياة المرضى الذين يعانون منها عملية توعية شاملة حول مسببات المرض وكيفية التخلص من عناصر الحساسية والمشاركة فى جلسات خاصة للحد من مظاهر هذا المرض. كما تشير الإحصائيات إلى أن 91 % من سكان الكرة الأرضية يعانون من مناخ ملوث وذلك نتيجة للتزايد المستمر فى معدلات الغازات السامة والتدخين واستعمال المبيدات والتعرض لمواد صناعية وأصبح هذا المرض يشكل خطرا على كل بلاد العالم، حيث توجد 7ملايين حالة وفاة سنويا بصورة مباشرة أو غير مباشرة فى دول العالم. وتحتفل الهيئة الدولية للربو الشعبى (جينا) والتى أنشئت عام 1993 وتتبع منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى للمرض فى الثلاثاء الأول من شهر مايو من كل عام بهدف نشر الوعى والاهتمام بمرض الربو فى العالم. د. زينب رضوان وتوضح د. زينب رضوان أستاذة طب الأطفال والحساسية بطب قصر العينى أن الربو من الأمراض الخطيرة ونسبة الإصابة فى مصر تصل إلى حوالى 12 %وهى فى ازدياد مستمر نتيجة لزيادة معدلات المناخ الملوث ووجود نسبة عالية من الأتربة والفطريات داخل المنازل والجو الخارجى وتكثر الإصابة به فى فصل الشتاء وبين الفصول ومن العوامل التى تسببه، الأماكن المغلقة والسيئة التهوية والتدخين السلبى ووجود حيوانات مثل القطط والكلاب. وتنصح د. زينب بعدم تعرض الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثى للحساسية وبالتالى عدم تعرضهم للمسببات مع سرعة العلاج حتى لا تزيد أعراض المرض وبالتالى يصعب علاجهم واللجوء لاستخدام الكورتيزون بالفم أو الحقن لمدد طويلة.. كما توصى باستخدام البخاخات الموسعة للشعب والتى تحتوى على الكورتيزون حيث إنها آمنة ولا تسبب أى أضرار مثل الكورتيزون الذى يعطى بالفم أو أى طريق آخر غير الاستنشاق.