لكل أجل كتاب، ولكل بداية نهاية، لذلك ندعو الله دائما ان تكون نهاية أعمالنا او حياتنا نهايات سعيدة وليست نهايات مؤسفة لأنها كثيرة للأسف بوسطنا الرياضي، فانظروا الى نهايات بعض المدربين والإداريين واللاعبين والحكام، حتى رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية يكون لهم نصيب من النهايات المؤسفة، قد تكون بسبب سوء نتائج او مخالفات ادارية او مالية وربما تكون بسبب قرارات عشوائية! ومن ثم نتمنى أن تمر لجان التفتيش المالى والادارى التى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة لبحث ما يدور بالأندية ومراكز الشباب والاتحادات الرياضية بلا نهايات مؤسفة، فعلى حد علمى ان اللجان بعد ان اطلعت على الأوراق والمستندات الإدارية والمالية لبعض الأندية والاتحادات وجدت مخالفات عقوبتها هى الحل وتحويل الأخطاء للنيابة. فى الوقت الذى نجحت فيه اللجنة الرياضية بنادى سبورتنج فى احتواء الأزمات وحل المشكلات مما أدى الى طفرة رياضية كبيرة حققت خلالها كرة السلة واليد للصغار والشباب والآنسات والسباحة والأسكواش بنادى سبورتنج نتائج مبهرة حيث حصدت بطولات داخلية وخارجية وحصلت أيضا على بطولات دولية وعالمية، الا ان ذلك لم يبث الاستقرار والهدوء داخل مجلس الادارة المنقسم على نفسه لأسباب أراها نفسية قبل ان تكون فنية او مالية او ادارية، لذلك أدعو د.أحمد وردة رئيس النادى ان يحتوى الخلافات ويعترف بأن هناك قرارات تسببت فى مشكلات وتتطلب فض المنازعات قبل ان تتفاقم الأمور ونامل من أعضاء مجلس الإدارة ان يتحدوا وينبذوا خلافاتهم من أجل مصلحة النادى وليس من اجل من انتخبهم!. بالتأكيد حزن جمهور وأعضاء ومجلس ادارة نادى الاتحاد السكندرى على ضياع الدورى والكأس فى كرة السلة كما لم يحزن من قبل، لان الجميع يعلم بأن إدارة النادى قدمت كل الدعم المالى والفنى للفريق، والغريب أن نفس اللاعبين الذين فازوا بالبطولة العربية للسلة ببيروت فى أكتوبر الماضى هم انفسهم الذين يلعبون بالدورى المصري، لكن للأسف عندنا يتسرب الغرور للنفوس سيكون نتيجته الحزن والحسرة وضياع النفوذ والفلوس! مباراة الزمالك مع بيراميدز ستجعل أهل البيت الأبيض قاب قوسين أو أدنى من بطولة الدوري، اما اصحاب الرداء الأحمر فمازالت أبواب اللقب مفتوحة على مصراعيها أمامهم وتناديهم بشرط الفوز فى كل المباريات، فهل يفعلون؟ لمزيد من مقالات عبد القادر إبراهيم