أوضح, خلال لقائه مع الإعلامي يسري فودة ببرنامج آخر كلام علي فضائية أون تي في, أن الخطر الأكبر علي وسائل الإعلام ليس من الإخوان المسلمين. الإعلامي حمدي قنديل ولكن من الإعلاميين والصحفيين أنفسهم, مشددا علي ضرورة الارتقاء بمهنة الإعلام, ومشيرا إلي أنها ليست بخير هذه الأيام, وحالها يسمح بكل هذه التدخلات. وأبدي قنديل قلقه من تصريحات وزير الإعلام, الذي قال إن قانون المجلس الوطني للإعلام المقترح سوف يستغرق عامين, حيث أكد قنديل أن هذه فترة طويلة وأكبر من اللازم, ومعناه أن إعادة هيكلة الإعلام هيتم في فترة طويلة, وإلغاء وزارة الإعلام مش هيتم قريبا. وطالب قنديل بضرورة استغلال الفترة الحالية لحين إجراء الانتخابات البرلمانية في طرح النقاش, وإعادته بين الجماعة الإعلامية, صحافة وتليفزيون, وبين الرأي العام, من منطلق أن قضايا الإعلام والصحافة تهم الشعب.