تخطط وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، للارتقاء بمنظومة التعليم الفنى بكامل أنواعه وتخصصاته، وتم اتخاذ خطوات حقيقية صوب تحقيق ذلك، ومنها تطوير المناهج بنظام «الجدارات» أو المهارات، وافتتاح مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وأكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، للتعليم الفني، أنه سيتم استكمال خطوات التطوير خلال الأعوام القادمة، مبيناً أنه يجرى العمل الآن على إنشاء هيئة مستقلة للتعليم الفنى تابعة لمجلس الوزراء. وأكمل مجاهد انه تم الانتهاء من بناء الإطار العام لتطوير المناهج وفقاً لمنظومة المهارات بالتعاون مع برنامج دعم وإصلاح التعليم الفنى TVETII، مشيراً إلى أنه تم تحدٌيد المهارات الرئيسية وتصمم الوحدات الدراسية لعدد 4 تخصصات، والتى بدأ تنفيذها العام الدراسى الحالي، موضحاً أن هذه التخصصاتً هى تخصص الملابس الجاهزة، والتركيبات الكهربائية، ونجارة، وفن وإدارة تشغيل المطاعم، كما تم من قبل تطبيق نظام المهارات على مناهج اللوجستيات والطاقة الجديدة والمتجددة، وتخصص الصيانة الميكانيكية، وتخصص الكهرباء والصناعة والتحكم. وأضاف أن تطبيق نظام «الجدارات» بالمنظومة الحديثة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، التًى تتم بالشراكة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص، والتى تحتوى على تخصصات تكنولوجيا الميكانيكا والكهرباء، والتبريد والتكييف، والمكاترونكس، ونجارة العمارة والشبكات الصحية، و التشطيبات المعمارية . وأوضح أن الهدف من تطبٌيق حصص تنمية المهارات، هو دعم المهارات فى اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرٌياضيٌات والحاسب الآلي، وأنه تم عقد امتحان فى بداية العام الدراسى حضره أكثر من نصف ملٌيون طالب، وامتحان آخر فى الأسبوع العاشر من الدراسة حضره عدد مماثل من الطلاب، وذلك لقٌياس مدى التقدم فى مستوى الطالب. وألمح أنه يجرى حاليا تطوير مناهج باقى التخصصات بالتعلٌيم الصناعى والتجارى والزراعى والفندقي، لبدء تطبيقها خلال العام الدراسى القادم، اعتماداً على الخبرات الموجودة بقطاع التعليم الفنى بالوزارة، وبمعونة من الجهات الداعمة للتعليم الفنى والتدريب المهني، والتكنولوجيا التطبيقية.