حقق الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقدما علي منافسه في انتخابات الرئاسة ميت رومني سواء في استطلاعات الرأي أو في حجم تبرعات الحملة الانتخابية. جاء ذلك فيما يستعد فرسا السباق الأمريكي لمواجهة مباشرة بينهما في ثلاث مناظرات تليفزيونية مرتقبة في أكتوبر المقبل سيحاول خلالها الديمقراطي أوباما الدفاع عن أدائه بينما سيسعي الجمهوري رومني إلي اقتراح حلول بديلة. واستهل المعسكر الديمقراطي الشهر بسلسلة من الأنباء السارة, حيث أعلن أوباما عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس أن حجم التبرعات التي جمعتها حملته الانتخابية بلغ في أغسطس الماضي114 مليون دولار. وفي المقابل بلغ حجم التبرعات التي جمعها غريمه رومني حتي الشهر الماضي111 مليون دولار. ووفقا لبيانات أوباما, اكتسبت حملته الانتخابية نحو318 ألف مؤيد جديد. وقد توالت الأنباء السارة علي المعسكر الديمقراطي بينما يستعد قائديهما أوباما ورومني لأول مواجهة مباشرة بينهما وذلك خلال ثلاث مناظرات تليفزيونية مرتقبة في شهر أكتوبر المقبل سيحاول خلالها أوباما الدفاع عن أدائه معتمدا علي النظام الصحي الذي يعتبره الديمقراطيون أيقونة أوباما فيما سيحاول رومني تقديم نفسه كعقلية اقتصادية متخذا من البطالة طريقا لتحقيق هذا الهدف. وسيتواجه أوباما ورومني في3 أكتوبر في دنفر بولاية كولورادو, و16 من الشهر نفسه في همبستد بولاية نيويورك, وفي22 من نفس الشهر في بوكا راتون بولاية فلوريدا. وسيجري المرشحان لمنصب نائب الرئيس جو بايدن وبول رايان أيضا مناظرة في11 أكتوبر في دانفيل بولاية كنتاكي. وفي إطار جولاته الانتخابية, أثار أوباما حالة من الضحك في مطعم بولاية فلوريدا عندما مازح طفلا من هاواي التي ينحدر منها أوباما نفسه سائلا عما اذا كان بحوزته شهادة ميلاد ساخرا بذلك من الجدل الذي اثاره بعض المحافظين حول مكان ولادته للطعن في ترشحه للانتخابات.