فيما واجهت الولاياتالمتحدة رفضاً جماعياً بشأن قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن الجولان، أعلنت سوريا تصدى دفاعاتها الجوية السورية ل»عدوان» جوى إسرائيلى استهدف شمال شرق مدينة حلب فى شمال البلاد، فى حين قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن الغارات استهدفت مخازن ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية وتسببت بمقتل سبعة مقاتلين موالين لها على الأقل. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكرقوله «تصدت وسائط دفاعنا الجوى لعدوان جوى إسرائيلى استهدف بعض المواقع فى المنطقة الصناعية فى الشيخ نجار شمال شرق حلب، وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية»، موضحاً أن الأضرار «اقتصرت على الماديات». واستهدف القصف وفق المرصد «مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، وتسبب بحدوث انفجارات ضخمة». وتحدث المرصد عن مقتل سبعة من حراس المستودعات جراء القصف، بعد حصيلة أولية ليلاً عن مقتل 40 وقال إنهم من المقاتلين غير السوريين الموالين للقوات الإيرانية. كما أفاد عن إصابة خمسة مقاتلين سوريين بجروح، مشيراً إلى أنه بجانب المستودعات المستهدفة يتواجد مقر تابع للإيرانيين، إذ لم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كان المقر فارغاً أثناء الضربات الإسرائيلية أم بداخله عناصر من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها. وخلال جلسة طارئة عقدت بطلب من سوريا، دافعت الولايات المتّحدة فى مجلس الأمن الدولى عن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وهو موقف دانه بالإجماع شركاؤها ال14 الآخرون فى الأمم المتّحدة . واعتبر فلاديمير سافرونكوف عضو البعثة الروسية لدى الأممالمتحدة أن ما حصل هو «تجاهل للقانون الدولي» و»انتهاك لقرارات الأمم المتّحدة»، مشددًا على أنّ هذا «الاعتراف لاغ».وندّدت كلّ من بلجيكا وألمانيا والكويت والصّين وإندونيسيا والبيرو وجنوب إفريقيا وجمهورية الدومينيكان بالقرار الأحادى الذى يتعارض مع الإجماع الدولى الذى تم الالتزام به حتى الآن. واعتبر السفير الكويتى منصور العتيبى أنّ «الجولان أرض سوريّة تحتلّها إسرائيل»، قائلاً «نُطالب بتحرير أراضى الجولان».