رفضت الأحزاب المصرية التصريحات التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه حان الوقت للاعتراف الأمريكى بضم إسرائيل الجولان، ووصفت هذه الخطوة بأنها مرفوضة عربيا ودوليا، ومستفزة للمشاعر العربية والإسلامية، وبأنها ستؤجج الصراع العربى الإسرائيلي. وثمنت الأحزاب بيان وزارة الخارجية الذى أعلنت فيه انحيازها الكامل لسوريا والاعتراف بسيادة سوريا على هضبة الجولان، مؤكدة أن هذا الموقف يعبر تعبيرا حقيقيا عن موقف مصر حكومة وشعبا. وطالبت الأحزاب الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذا القرار غير المدروس وإعادة الحق إلى أصحابه، وانسحاب إسرائيل الفورى من جميع الأراضى العربية المحتلة فى 5 يونيو 1967، حتى تنعم المنطقة بالسلام. وفق قرارات الشرعية الدولية وخاصة 242 و338، ووصفت الأحزاب هذا القرار بأنه سيؤدى إلى عودة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة بصورة أكثر بشاعة، وسيجعل المنطقة تعوم على بحور من الدماء، مما ينذر بكوراث قد تطول العالم. وأعلن حزب »المؤتمر« أن أرض الجولان سورية طبقا لقرارات الشرعية الدولية ، وأن موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مستفز ومرفوض من العالم كله الذى يعى جيدا أن الجولان أرض سورية احتلها الكيان الإسرائيلي. وأكد الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب دعمه الكامل لموقف مصر الواضح والقوى والثابت باعتبار الجولان السورية أرضا عربية محتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.