لماذا لا ينتهى الدورى قبل البطولة الإفريقية؟.. سؤال حقيقى ، وليس افتراضا ، فلجنة المسابقات بقيادة عامر حسين أعلنت عن مواعيد 30 أسبوعا، يقام آخرها قبل نهاية شهر أبريل ب 10 أيام، وبعد الإعلان عن أن الدورى سيتوقف فى 3 يونيو، يكون الفاصل الزمنى 44 يوما، ألا تكفى هذه المدة 4 أسابيع دورى هى المتبقية؟ إضافة إلى 6 جولات إفريقية على فرض وصول الأهلى والزمالك إلى الدور النهائي؟.. أما تعطيل الدورى لإقامة كأس مصر ، فالمتبقى منه أيضا ليس بالكثير ، بل يمكن تأجيله إلى ما بعد 3 يونيو وإقامته دون الدوليين بدءا من دور ال8 ، لو أن هناك نية حقيقية للانتهاء من الموسم الحالى قبل انطلاق البطولة ، وهو الأمر الأصوب والأفضل. بتضييق الفارق بين الزمالك المتصدر والأهلى المزاحم له على قمة الدورى إلى نقطتين ، تكون المسابقة قد اشتعلت بالفعل ، ولن تنطفئ حتى إعلان البطل، ذلك أن تقلص الفارق إلى هذا الحد، ولا يزال أمام كل فريق نحو 12 مباراة ، سيجعل المنافسة تشتد وتشتعل، ولا أحسب أن مباراتيهما معا ستكونان آخر المطاف ، بل كل مباراة لأى منهما مقبلة مرشحة لتكون مفاجأة فى حد ذاتها.. بقى أن يستعد اتحاد كرة القدم كالعادة فى هذا الوقت من كل موسم على تلقى مناورات المتنافسين الذين يحاولون بطبيعة الحال التأثير على نفسية المنافس ، أو محاولة تهيئة جماهيرهم لتقبل خسارة السباق. حسنا فعل عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة بنقل مباريات الدورى التى كان مقررا إقامتها فى استاد برج العرب إلى استاد حرس الحدود، لإراحة برج العرب والحفاظ عليه وتفرغه للمباريات الإفريقية للأهلى والزمالك إضافة إلى لقاءيهما فى الدوري، تحسبا لعدم وجود بديل جاهز حسب الظروف المحيطة ، وبالمناسبة فإن تحية واجبة لابد أن توجه لكل طاقم العاملين فى برج العرب الذى حل أزمات عديدة، ولا أعلم لو لم يكن هذا الملعب موجودا فى هذه الظروف ، فكيف كان سيكون أمر كرة القدم المصرية؟ لمزيد من مقالات أسامة إسماعيل