كشفت وسائل إعلام سويسرية،أمس أن الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، خرج من المستشفى، الذى كان يعالج فيه بسويسرا ونقل إلى مصحة أخرى أو إلى بلاده، مشيرة إلى أنه يعانى وضعا صحيا حرجا. يذكر أن الرئيس الذى أعلن ترشحه لولاية خامسة كان قد تم نقله إلى المستشفى الجامعى بجنيف بعد دخوله فى مرحلة حرجة، وبعد أن أصبحت حياته مهددة. وتناولت صحيفة «تريبيون دى جنيف» الوضع الصحى لبوتفليقة، مؤكدة أن حالته الصحية كانت حرجة الأسبوع الماضي، وأنه يعانى مشاكل فى الأعصاب والتنفس، ما استلزم نقله لعناية طبية مكثفة بسبب المخاطر الصحية التى باتت تهدد حياته. وأضافت أنه أحيط بإجراءات أمنية مكثفة بعد نقله إلى المستشفى الجامعي، الذى أحكم الطوق على مداخله من قبل قوى الأمن والحماية الدبلوماسية، إذ لا يسمح بالاقتراب منه. إلى ذلك، أعلن حزب جبهة التحرير الوطنى الحاكم فى الجزائر أمس الأول، توسيع قيادته لتشمل 14 شخصا، بينما تشهد الساحة السياسية تغييرات مهمة، فى ظل المظاهرات الحاشدة، الرافضة لترشحه لولاية خامسة.