* «المصريين الأحرار»:التنمية ودحر الإرهاب أهم الملفات.. «مستقبل وطن»:مصر تكتب فصلا جديدا أعلنت أحزاب سياسية أنها تدرس اقتراحا بإنشاء منتدى الأحزاب الإفريقية كإطار جديد للتعاون الحزبى بين الأحزاب المصرية والإفريقية. وذكرت القوى السياسية أن مصر سوف تسعى بكل قوة إلى تحقيق أجندة إفريقيا 2063، من خلال تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، وتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، موضحة أن السيسى منذ توليه مقاليد نظام الحكم وهو يولى اهتماما ملحوظا بالعلاقات مع دول القارة السمراء والقضايا الشائكة التى تعانى منها سعيا لتعميق دور مصر الرائد وترسيخ جذورها الإفريقية ودعت القوى السياسية هيئة الاستعلامات لإعداد تقرير رسمى عن التحرك المصرى تجاه إفريقيا منذ تولى السيسى مقاليد الحكم، مرورا برفع قرار تجميد العضوية، حتى تسلم مصر راية الاتحاد الإفريقى، على أن يتم توزيع هذا التقرير على جميع السفارات والقنصليات الأجنبية للتسويق لحجم الإنجازات موضحة أن السيسى أجرى 22 زيارة إفريقية تمثل 33% من إجمالى زياراته الخارجية. وقال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب «مستقبل وطن» رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن السيسى يكتب فصلا جديدا فى سجلات التاريخ، يضاف لسجل إنجازاته التى حققها على مدار ال5 سنوات الماضية، مشددا على ضرورة إعداد الاستعلامات تقريرا رسميا عن التحرك المصرى تجاه إفريقيا منذ تولى السيسى مقاليد الحكم، مرورا برفع قرار تجميد العضوية، حتى تسلم مصر راية الاتحاد الإفريقى، على أن يتم توزيع التقرير على جميع السفارات والقنصليات الأجنبية للتسويق لهذه الإنجازات. وأضاف أن مصر تعرضت وما زالت تواجه الكثير من التحديات، إلا أن السيسى الذى أعاد صياغة الهوية والشخصية الوطنية، استطاع بكل قوة مواجهة كل هذه التحديات والتغلب عليها ووضع مصر على طريق النهوض والبناء لافتا إلى أن هذا يستحق تناوله بصورة تكون على قدر الإنجازات والنجاحات. وقال النائب جمال عباس القيادى بحزب «المصريين الأحرار» وعضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن أهم الملفات التى ستهتم بها مصر خلال رئاستها الاتحاد الإفريقى هو استكمال منظومة السلم والأمن وإصلاح مجلس السلم والأمن الإفريقى وتعزيز التعاون القارى لدحر الإرهاب وتجفيف منابعه، واضاف أن مصر استعادت ريادتها الإفريقية باعتبارها أهم دول القارة وأكثرها استقرارا وقدرتها على استعادة الهوية الإفريقية من العمل والنهوض بجميع القطاعات. وقال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب «حماة الوطن»، إن مصر تتجه لتدعيم علاقاتها بكل الدول الإفريقية وليس دول حوض النيل فقط، وانه خلال السنوات الخمس الأخيرة حدث تغير جوهرى فى علاقة مصر بإفريقيا، وعادت الأمور إلى نصابها منذ أن تولى السيسى مقاليد الحكم، وبرغم أن العلاقة بدأت ملتبسة، وبمقاطعة إفريقية فإن السيسى بدل الصورة وانتقل بها من علاقة مضطربة إلى علاقات نموذجية على مستوى القارة ككل، وأصبح هناك توجه أساسى واستراتيجى تتحرك خلاله الدبلوماسية المصرية بوضوح يتعلق بعودة مصرية قوية إلى إفريقيا. وأضاف أنه إذا كانت «مصر- عبدالناصر» قد قادت القارة السمراء إلى التحرر من الاستعمار، فإن «مصر- السيسى» تستهدف التحرر الاقتصادى الذى لم يتحقق بعد لإفريقيا، وأن تكون مصر لاعبا رئيسيا فى تنمية هذه القارة، موضحا أن السيسى أجرى 22 زيارة إفريقية تمثل 33% من إجمالى زياراته الخارجية. وأشار أسامة الشاهد، النائب الأول لرئيس حزب «الحركة الوطنية المصرية»، إلى أن الأهم من تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى هو ما سينجم عن هذا الامر من نتائج نظن انها ستغير شكل المعادلة السياسية فى تعاملاتنا مع إفريقيا ويجعل كفة الميزان تميل الى صالحنا بما يمكننا من بناء شبكة علاقات قوية تقوم على المصلحة وتبادل المنفعة وكيفية تحقيق مكاسب اقتصادية تستفيد منها مصر وتستفيد ايضا منها دول القارة. وأوضح أن زعماء ورؤساء دول إفريقيا يقع على عاتقهم خلال المرحلة المقبلة رسم خارطة طريق وخطط مستقبلية تساهم فى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الإفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز التجارة فى إطار اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الإفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية. وقال تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إن تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى يمثل رسالة هامة مصرية افريقية إلى كافة دول العالم بأن اى محاولات لإبعاد مصر عن إفريقيا او إبعاد إفريقيا عن مصر ستبوء دوما بالفشل لان مصر دوما فى قلب إفريقيا وأيضا إفريقيا فى قلب مصر، مشيرا إلى أن تحالف الأحزاب المصرية سوف يناقش اقتراحا بإنشاء منتدى الأحزاب الإفريقية كإطار جديد للتعاون الحزبى بين الأحزاب المصرية والإفريقية. وأعلن حزب «مصر الحديثة» أن الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب برئاسة الدكتورة ألفت كامل ستتقدم بمذكرة برلمانية تشمل مجموعة من المقترحات الخاصة بدعم التعاون المصرى الإفريقى خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى على المستوى الاقتصادى والتعليمى والسياحى.. واكد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب «المؤتمر» الثقة فى قدرة الرئيس السيسى خلال رئاسته للاتحاد الإفريقى على مواجهة جميع الأزمات والمشكلات والتحديات التى تواجه العديد من دول القارة السمراء وعلى رأسها الإرهاب والتطرف والميليشيات المسلحة والنزاعات العرقية وغيرها من المشكلات الأخرى مع السير فى نفس الوقت على طريق تشجيع الاستثمارات سواء كانت وطنية أو إفريقية أو أجنبية وتعزيز التجارة والازدهار فى البلدان الإفريقية.. كما أكد حزب «الحرية» أن رئاسة مصر للاتحاد ستدفع إفريقيا لتكون قارة التنمية والاستقرار والازدهار والسلام. وقال الدكتور صلاح حسب الله رئيس الحزب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان إن الرئيس مهد منذ أكثر من 4 سنوات لرئاسة مصر الاتحاد الإفريقى وبما يحقق آمال وطموحات جميع دول القارة السمراء والشعوب الإفريقية خاصة أن جميع الدول الإفريقية بقياداتها وحكوماتها وشعوبها يثقون فى الرئيس الذى من المؤكد انه سيحقق نجاحات كبيرة فى زيادة التبادل التجارى والاقتصادى بين البلدان الإفريقية وتشجيع الدول الأعضاء فى الاتحاد.