تنظر لجنة التظلمات بالاتحاد الإفريقى لكرة القدم بعد غد الأحد، فى الالتماس المقدم من النادى الإسماعيلي، قرار استبعاده من بطولة دورى أبطال إفريقيا،على خلفية الأحداث التى شهدها لقاء الفريق أمام الإفريقى التونسى يوم 18 يناير الماضى باستاد الإسماعيلية فى دورى المجموعات من البطولة ، والتى قام حكم المباراة على أثرها بإلغاء اللقاء قبل نهايته. ومن المنتظر أن يحضر نظر التظلم كل من المستشار نهاد حجاج المستشار القانونى للنادى الاسماعيلى ، ونصر عزام المحامي، والمستشار محمد الكلية أمين صندوق النادى الاسماعيلي. وصرح الدكتور ابراهيم فارس عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلي، بأن النادى استند على العديد من النقاط فى التظلم، ومنها ان الجماهير لم تقم بالنزول الى أرض الملعب أثناء المباراة ، وكذلك شريط المباراة والذى يبين عدم صحة ضربة الجزاء التى احتسبت للفريق التونسي، فضلا عن عدم احتساب ضربة جزاء مشابهة للنادى الإسماعيلي، بالإضافة الى الخطاب المرسل من إدارة فريق الإفريقى التونسى للدراويش، والذى يؤكد عدم تعرض البعثة لأى اعتداءات وتضامنهم مع النادى الإسماعيلي. وأشار الى أن التظلم يتضمن أيضا المؤتمر الصحفى المسجل عقب اللقاء والذى أكد فيه المسئولون بفريق الإفريقى عدم تعرضهم لأى اعتداء، وأنهم قد نالوا أفضل استقبال من قبل النادى الإسماعيلي، فضلا عن تأكيدهم خلال المباراة بأنهم قد فوجئوا بإلغاء اللقاء من قبل الحكم. وأكد أن التظلم يتضمن أيضا عرض طارق أبو الليل المدير الإدارى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى على حكم اللقاء ، أن يأمر بإخلاء المدرج الذى وقعت منه أعمال الشغب. ونبه الى أن التظلم يتضمن أيضا أهم النقاط وهو أن الشرطين المحققين للإقصاء من البطولة غير متوافرين فى حالة الاسماعيلى ، وذلك استنادا الى المادة رقم 12 بالفقرة رقم 3 للائحة مسابقة دورى الأبطال الإفريقى ، والتى تنص على استبعاد الفريق من المسابقة فى حال حدوث اقتحام جماهيرى أو الاعتداء على الفريق الضيف، وهو ما لم يحدث طبقا لتقرير مراقب المباراة ، ويعززه الشريط الخاص باللقاء . من ناحيه، أخرى تقدم الدكتور ابراهيم فارس عضو مجلس إدارة النادى الاسماعيلى ، بثلاثة مطالب خلال اجتماع اتحاد الكرة مع ممثلى الأندية المصرية، لوضع استراتيجية حول مصير مسابقة الدورى المحلي، بعد استضافة مصر النسخة الجديدة من بطولة كأس الأمم الإفريقية. وأكد فارس أهمية تطبيق تقنية «الفار» من أجل تحقيق مبدأ العدالة القصوى وتكافؤ الفرص بين الأندية، مشددا على أن تلك التقنية ستزيد من قوة المسابقة، وتقلل من الأخطاء البشرية للحكام، والتى تؤدى فى بعض الاحيان الى تغيير مسيرة المباريات . كما طالب بخوض الإسماعيلى مبارياته فى مدينة السويس بعد غلق ملعب استاد الاسماعيلية والذى يخضع للتطوير استعدادا لبطولة كأس الأمم الإفريقية وذلك بعد رفض اقتراح خوض المباريات على استاد جهاز الرياضة العسكرى بالقاهرة، وذلك لقرب المسافة بين المحافظتين وهو ما يقلل من إجهاد اللاعبين بجانب التعامل الأمنى الأمثل. كما شدد عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى على ضرورة عدم الانتقائية فى مؤجلات الأندية، مطالبا لجنة المسابقات بأن يؤدى كل ناد مبارياته المؤجلة وفقا للجدول الموضوع سلفا من أجل إرساء مبادئ العدالة بين الأندية، مؤكدا استعداد الإسماعيلى لتقديم كافة التسهيلات من أجل ضمان استمرار المسابقة، مشيرا الى انها تقام خلال فترة استثنائية ، فى ظل تعديل موعد مباريات البطولات الإفريقية، بجانب استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية.