استفزنى خبر بصحيفة بريطانية نصه: أجرى فريق طبى جراحة عاجلة دقيقة معقدة للغاية للكلب أوليفر بعد فقد بصره حيث لاحظ صاحبه أنه كان يصطدم على نحو متزايد بالحواجز وقد تماثل للشفاء وأصبح نظره ستة على ستة بعد إصلاح الشبكية وقد وجه صاحب الكلب الشكر للفريق الطبى وإدارة مستشفى سندرلاند البريطانية. هذا يظهر مدى ما يتمتع به الكلب الأمريكى والأوروبى، والكلاب التى يربيها بعضنا فى منازلنا بعكس الكلاب البلدية فى مصر التى تعيش مطاردة بعد تزايد أعدادها بصورة كبيرة بسبب فشل حل مشكلة القمامة والتلوث والشوارع المظلمة فضلا عن مهاجمة بعضهم المارة وعقرهم خصوصا من الاطفال. أصبحت الكلاب الضالة فى مصر مشكلة حضارية ومثار جدل حيث تشير الاحصائيات الرسمية الى أن أعدادها فى مصر لا تقل عن 15 مليونا وهناك 400 الف حالة عقر من الكلاب خلال عام 2017، وان 231 شخصًا لقى مصرعه على مدى السنوات الأربع الماضية بسبب عقر كلب يحمل فيروس داء الكلب والذى يؤدى للوفاة خلال 24 ساعة لأن الفيروس يهاجم الجهاز العصبى للإنسان لذا تتصاعد الاصوات المطالبة بالسيطرة على هذه الظاهرة والتخلص منها سواء بتسميمها أو بتصديرها للخارج او مشاركة المواطنين للتغلب عليها كما بادر محافظ البحر الأحمر برصد مكافأة 100 جنيه لكل من يأسر كلبا وهو ما يرفضه تماما مناصرو حقوق الحيوان ويقترحون نقل الكلاب المنتشرة بالشوارع الى منطقة خالية بغرب القاهرة لتكن مأوى لهم. ويتهم المدافعون عن حقوق الحيوان الحكومة بقتل كلاب باستخدام عقار ستريكنين رغم منعه دوليا للقتل الرحيم.. ليبقى الحل المنطقى وهو تعقيم الكلاب، وتوفير لقاحات داء الكلب والأهم حل مشكلة القمامة. [email protected] لمزيد من مقالات نبيل السجينى