أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية و الرى حرص الحكومة المصرية على المساهمة الفاعلة فى التنمية لأشقائنا بجميع الدول الإفريقية،خاصة دول حوض النيل و السعى الدائم للإسهام فى الإسراع فى عملية التنمية بما يحقق الاستقرار الأمنى و السياسى لجميع شعوب القارة. و أضاف الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل أول وزارة الرى أن التعاون بين وزارة الموارد المائية والرى ودول حوض النيل لم يقتصر على ملف التعاون الثنائى بل امتد إلى مشروع حيوى إقليمى يجمع دول الحوض، حيث يعتبر النقل النهرى بين الدول من أفضل الوسائل القادرة على نقل أحجام حركة التجارة بمختلف أنواعها حيث تمتاز بتكلفتها المنخفضة وارتفاع معدلات الأمان، وانخفاض استهلاكها للطاقة، لذلك يعتبر مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط أحد المشروعات الإقليمية الواعدة التى تدفع عجلة التنمية، وتحسن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية لكل الدول المشاركة. وهذا المشروع يربط دول حوض النيل بممر ملاحى ويدعم حركة التجارة والسياحة، ويعمل على توفير فرص العمل، وزيادة إمكانية الدول الحبيسة بالاتصال بالبحار والموانئ العالمية، لذا فإن رؤية المشروع تتمثل فى «قارة واحدة نهر واحد مستقبل مشترك»، وشعار المشروع هو «إفريقيا بدون حدود».