أطلقت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس قناة مدفوعات أوروبية تتولى المعاملات المالية وتسهيل التجارة مع إيران، تهدف إلى الإلتفاف على العقوبات الأمريكية. وذكرت محطة «إن.دي.آر» الألمانية أن القناة الأوروبية الجديدة ستحمل اسم «إنستكس» اختصارا لآلية دعم المبادلات التجارية، وهى عبارة عن مشروعات مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص، وأنه بمجرد إطلاق القناة سيسمح بالتدفقات المالية فى المجالات غير المستهدفة بالعقوبات الأمريكية. وكان من المفترض فى البداية أن يدخل هذا الكيان حيز التنفيذ فى نوفمبر الماضي، لكن الدول التى تقف وراء هذه المبادرة ،واجهت العديد من التحديات لتقليل مخاطر العقوبات على الأطراف المعنية. ومن جانبها، قالت السفارة الأمريكية فى ألمانيا إنها تسعى للحصول على تفاصيل إضافية بشأن آلية أوروبية جديدة لتسهيل التجارة مع إيران دون استخدام الدولار، لكنها لا تتوقع أن تؤثر هذه الآلية على حملة واشنطن لمضاعفة الضغط الاقتصادى على طهران. وذكر متحدث باسم السفارة «كما أوضح الرئيس ان الكيانات التى ستشارك فى أنشطة خاضعة للعقوبات مع إيران ستواجه عواقب وخيمة، من بينها عدم إمكانية استخدام النظام المالى الأمريكي، أو التعامل مع الشركات الأمريكية». ومن جانبه، قال سفير إيران لدى بريطانيا حميد بعيدى نجاد عبر حسابه على «تويتر»: إن ألمانياوبريطانيا وفرنسا تملك أسهما فى القناة، وأن مقر تسجيل الجهاز المالى الجديد هو باريس.