كشف الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن مصر ستظل مكانا يحتضن كل الأخوة من جميع الدول العربية والإسلامية ودورها ريادى فى التعليم بما يسهم فى تشجيع السياحة التعليمية. وأطلق خلال افتتاحه الملتقى الأول للطلاب الوافدين بالجامعات المصرية الذى تنظمه جامعة المنصورة مسابقة لاختيار أفضل جامعة على مستوى الجامعات المصرية تهتم بالطلاب الوافدين . وقال عبد الغفار إن مصر بها 60 ألف طالب وافد، وتستطيع أن تزيد هذا العدد إلى 150 ألف طالب من مختلف دول العالم، ومنذ أكثر من عامين وضعنا للطلاب الوافدين لدينا برامج متميزة، وجامعة المنصورة بها برنامج مانشستر الطبي، وهو أول برنامج تعليمى . وأضاف وزير التعليم العالى أن مصر بلد أمان وجاذبة للطلاب ونهتم بالتعليم وتبادل الثقافات، والمجتمعات ترقى دائما بالتبادل الثقافي، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا إنشاء 6 مجمعات عالمية فى العاصمة الإدارية ستفتح خلال 2019 و2020، وسيجرى وضع حجر الأساس فى أول فبراير المقبل لمجمع الجامعات الألمانية الدولية، وتبدأ الدراسة به فى 2020. ويقام الملتقى على مدى ثلاثة أيام بالقرية الأوليمبية بجامعة المنصورة ، وهو أكبر تجمع للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا حيث يشارك فيه 608 من الطلاب الوافدين والذين يمثلون 35 جنسية عربية وإفريقية وآسيوية وأوربية ويتنافسون فى مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية والفنية علاوة على عرض الفنون والتراث الشعبى لتلك الدول. وقال الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة ان الملتقى يؤكد أن مصر مازالت مقصدا للطلاب الوافدين من الدول العربية والآسيوية والإفريقية ، مشيرا إلى أن 23% من طلاب كلية طب المنصورة من الوافدين الذين يمثلون 12% من طلاب الدراسات العليا بالجامعة . وأضاف عبد الباسط أن الملتقى يهدف إلى تعميق العلاقات بين الطلاب الوافدين والمجتمع المصري، وزيادة تفاعلهم واندماجهم فى المجتمع من خلال ممارستهم للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وتعريفهم بالإمكانات المختلفة للجامعات المصرية، وكذلك تقليل شعور الاغتراب لديهم.