يرى حزب «حماة الوطن» أنه لا يمكن الفصل بين العمل السياسى والعمل الاجتماعي، لأنهما متلازمان ويسهمان فى زيادة شعبية الحزب وهو ما يتعلق بحل المشكلات الاجتماعية، موضحا أن نواب الحزب يحاولون تلبية مطالب أبناء دوائرهم وتخفيف الأعباء الاجتماعية من خلال المشاركة فى سن مشروعات قوانين وأيضا تنظيم القوافل الطبية للتخفيف عن المناطق المحرومة من الخدمات الطبية ومعاونة غير القادرين وتحمل نفقات العلاج. وقال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس الحزب إن نشاط حزب «حماة الوطن» لا يقتصر على الجانب الاجتماعى فقط ، بل والجانب السياسي، أيضا لأنهما متلازمان فى جميع أنشطة الحزب، وهو وضع طبيعى حيث تتركز الأنشطة الاجتماعية للحزب فى مواجهة المصاعب والمتاعب ذات الطابع الاجتماعى مثل القوافل الطبية التى تخدم قطاعا عريضا من السكان غير القادرين، وحل المشكلات بالمناطق المحرومة من خدمات المياه والصرف الصحى والطرق والكهرباء، وذلك من خلال نواب الدوائر التابعين للحزب. وأضاف ل «الأهرام» أن هناك فرقا بين من يستغل أزمات بعينها ليحقق مكاسب شخصية وقتية، وآخر يعالج مشكلات اجتماعية مزمنة تهم قطاعا كبيرا من المواطنين وهى جزء من مشكلات الدولة التى تحتاج لكل المجهودات لحلها، موضحا أن «حماة الوطن» يقوم بعمل مدروس لتوعية قياداته وكوادره بعقد العديد من دورات التأهيل، وتوضيح المخاطر التى تواجه الوطن.