ثلاثة وفود عراقية زارت إسرائيل وبرهم يزور الدوحة

كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن أن ثلاثة وفود عراقية زارت إسرائيل فى العام الماضى ، كان آخرها خلال الأسابيع الماضية.
وضمت الوفود العراقية شخصيات سنية وشيعية زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة الذى يخلد ذكرى ضحايا الهولوكوست، واجتمعت بأكاديميين ومسئولين إسرائيليين، وتدعم وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه المبادرة.
وأكد تقرير تليفزيونى إسرائيلى إن الهدف من هذه الزيارات السرية وضع «البنية الأساسية لعلاقات مستقبلية» بين العراق وإسرائيل، وأن التركيز خلال الزيارات «غير الرسمية» كان على مسائل ثقافية واجتماعية وأن أعضاء الوفود ناقشوا مسائل تتعلق بالتاريخ اليهودى العراقي.
ومن جهتها، رجحت لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان العراقي، أن يكون ما أعلنته الخارجية الإسرائيلية عن زيارة ثلاثة وفود حزبية عراقية سنية وشيعية اليها «جزءاً من لعبة هدفها إيجاد فتنة داخل العراق»، فيما أشارت الى أن الموضوع من اختصاص جهازى المخابرات والأمن الوطنى وهما المعنيان بتوضيح حقيقة تلك الادعاءات أو نفيها.
وقال النائب فرات التميمى عضو اللجنة، «إن اللجنة لديها استضافة الاربعاء المقبل لوزير الخارجية وسيتم خلالها طرح عدة مواضيع تخص الشئون الخارجية للدولة، وسيتم طرح قضية ما تم تداوله من تصريحات نسبت للوزير حول موقفه من حل الدولتين للقضية الفلسطينية»، مبينا أن «قضية زيارة وفود حزبية عراقية الى إسرائيل سيتم طرحه -أيضا- ضمن الاستضافة كموضوع جانبى من باب الاستيضاح كونه ليس من اختصاص وزارة الخارجية على اعتبار أن الزيارة ان حدثت فعليا فلن تكون بعلم أو موافقة وزارة الخارجية».فى الوقت نفسه ،أعلنت مصادر سياسية مطلعة، أن رئيس العراق برهم صالح سيزور العاصمة القطرية الدوحة خلال الايام المقبلة، تلبية لدعوة رسمية من أمير دولة قطر تميم بن حمد.
وأوضحت المصادر، أن الزيارة تأتى فى اطار استكمال جولة اقليمية للرئيس العراقى شملت خلال الاسابيع الماضية الكويت والامارات والاردن وايران والمملكة العربية السعودية وتركيا. «وأشارت المصادر نفسها الى أن الرئيس العراقى سيبحث خلال الزيارة تطوير العلاقات بين العراق وقطر، وملف مشاركة الدوحة فى جهود اعمار المناطق المتضررة من الحرب على داعش بالاضافة الى توسيع نطاق الاستثمارات القطرية فى العراق».