جميل هذه الألفة التى تجمع الوطن برئيسه فى بوتقة صنوانها الحب فى كاتدرائية ميلاد المسيح هذا الصرح الرائع الذى شيدته الدولة فى حرصها الدائم على أن تقدم لأبنائها ما يليق بها فى هذا اليوم يوم ميلاد المسيح عليه السلام، وكانت المشاركة التى توجت بحضور الرئيس كعادته أن يقود الوطن للاحتفال بهذا اليوم، والحق يقال بأن هذا الحدث يليق بمكانة مصر وبأن الحضور المعهود هذه المرة له خاصية، لأن احتفاله هذا العام فى مكان جديد كما وعدت الدولة تقديرا لأبنائها لتزداد فرحتهم بما قدمه الوطن لهم هذه المنحة تعد رافدا جديدا من روافد الحب التى تقدمها الدولة لتثبت بجدارة أنها تقدر أبناءها فكان صرحا مميزا خرج إلى الوجود بكل بهائه ليسطر ملحمة حب، والحقيقة أن المشاركين انبهروا لما لهذا المكان الذى أضفى عليه عبق الزمان وروعة الفن الأصيل ومراعاة الشكل المميز للطابع الدينى فكان مميزا لما زاده واكتنفه من حب، والحق أقول إن حضور الوطن ورئيسه عبد الفتاح السيسى أعطى عنوانا جديدا فى قاهرة جديدة التقطت فيه الصورة فى فناء الحب صدرها هذا المشهد المهيب إلى كل ربوع العالم بأن مصر بلد المحبة والسلام تقدم لأبنائها ما يريدونه فكانت المنحة التى ترجمت بأجلى معانيها فى بناء كنيسة تضاهى فى عليائها أعظم كنائس العالم لذا وأقول بحق إن هذا المشهد ينعش ذاكرة الذين يتناسون وينكرون ما يقدمه الوطن خاصة الذين يتصيدون أى شىء، ولكن خانهم التعبير لقد بعثت هذه الصورة لتؤكد أن مصر بلد الحضارة ما يعنيها هو الانسان لأنه صاحب الإنجازات التى واكبت كل حدث عظيم وأهم ما توصى به الرسالة عدم التفرقة بين أبناء الوطن الواحد بحرص دائم أن يؤدوا طقوسهم الدينية بكل حرية وهذا إن دل فإنما يدل على نبذ الكراهية والعنف والطائفية التى يسعى لها من يعتريهم سمات الجهل والتخلف. وأقول المجد لله فى الأعالى وعلى الارض السلام. لمزيد من مقالات ماجدة حسنين