من المؤكد أن فريق النادى الأهلى هذا الموسم لديه مشكلة, ومن لا يعترف بذلك يجافى الحقيقة، فقد وضح منذ المباراة الأولى من مسابقة الدورى أن فريق الأهلى هذا الموسم فى اقل مستوى له من الذى ظهر عليه منذ سنوات، وكان بمقدور إدارته أن تتنبه لهذه المشكلة مبكرا والتعاقد مع لاعبين مميزين للاعتماد عليهم وسط هذه المنافسة الشرسة فى مسابقة الدورى التى تتميز نتائجها بالإثارة رغم غياب الجماهير ورغم التأجيلات الكثيرة فقد تغيرت نظرة الفرق وأصبح كل فريق يستطيع ان يهزم اى فريق وتغيرت نظرة الفرق للأهلى والزمالك الذين كانوا يلعبون أمامهما مدافعين.. هذه المنافسة الضارية يواجهها الاهلى محليا هذا الموسم خاصة بعد ظهور الوافد الجديد القوى فريق بيراميدز. ومع احترامى للأسماء التى ضمها الاهلى فى الانتقالات الشتوية إلا أننى أرى أن الهدف منها هو امتصاص غضب الجماهير وخاصة صفقة رمضان صبحى الذى جاء معارا من انجلترا لشهور مقابل 800 الف جنيه استرلينى وهو رقم باهظ للاعب لم يشارك مع ناديه الانجليزى لفترات طويلة.. بجانب عدم مشاركة شريف إكرامى أساسيا وهو فى حالة فنية أفضل بكثير من محمد الشناوى الذى لم يظهر فى أفضل حالاته فى الوقت الحاضر. ولن أتحدث عن صفقة عبد الله السعيد التى تمت يوم الجمعة, اجازة اتحاد الكرة, حيث وصل اللاعب للقاهرة ووقع لبيراميدز ولعب وسجل هدفا فى نفس اليوم .. ولكنى هنا انوه فقط إلى أن صفقة عبد الله السعيد أضاعت على النادى الاهلى 2 مليون دولار كان يمكن أن تدخل خزينته لولا مجاملة إدارة أهلى جدة للشيخ تركى آل شيخ مالك نادى بيراميدز الذى حصل على اللاعب فى صفقة انتقال حرة وليس إعارة كما ينص عقد اللاعب. كل ما أتمناه هو عودة الاهلى مرة اخرى لانجازاته.. فالتاريخ لا يمكن لأحد التلاعب به. من الاخبار المفرحة فى بداية عام 2019 حصول بطلنا الواعد للمبارزة محمد حمزة على الميدالية الفضية فى بطولة كأس العالم للناشئين بايطاليا ليحتل المركز الثانى فى الترتيب العالمي، وهو مؤشر ينبغى الالتفات إليه ويؤكد أن بمصر ابطالا واعدين يمكنهم احراز ميداليات أوليمبية.. وكل ما أرجوه أن يتم التعاون ما بين الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب لتحديد أسماء بعينها فى عدد من اللعبات ويتم التركيز عليهم وإعدادهم من أجل توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية لهؤلاء الابطال.. وتحيا مصر. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين