خرج علينا اتحاد الكرة بقرار غريب بإقامة لقاء الأهلى و بيراميدز بدون جمهور دون أسباب تذكر تبرر هذا القرار ولكن هذا يعكس حالة الخوف و القلق داخل الجبلاية فى أولى المواجهات الصعبة بين الثلاثة الكبار، وكان من الأفضل أن يترك اتحاد الكرة الأمور تسير بشكلها الطبيعى خاصة ان الجماهير محدودة العدد وتأثيرها ضعيف، ولكن يبدو أن هناك حسابات أخرى من ضمنها مجلس إدارة بيراميدز والجهاز الفنى بقيادة التوأم. وأعتقد أن اتحاد الكرة سخن الأجواء دون داع بسبب هذا القرار وجعل هناك حالة من الترقب خاصة ان المنافسة والخلفية القديمة بين الناديين رغم حداثة بيراميدز كفيلة بتوتر الأجواء قبل المباراة. لذلك يجب أن يكون اتحاد الكرة على مستوى الحدث باختيار طاقم حكام اوروبى لهذه المباراة ومن حكام المونديال لأن الاستعانة بحكام عرب تعنى فشل اللقاء مقدما لأن الحكام العرب مثل المصريين يتم توجيههم من خارج الخطوط عن طريق الموبايل وهذه آفة من آفات تدهور مستوى التحكيم بقيادة عصام عبدالفتاح الذى يمسك بيده كل الخيوط من رئيس لجنة الحكام إلى عضو اتحاد الكرة ومراقبا بالاتحادين الإفريقى والعربي، علاوة على سفره مع كل طاقم مصرى إلى تونس والمغرب، لذلك ليس لديه وقت للاهتمام بالحكام ومستوى التحكيم الذى تدهور إلى أدنى مستوي. الحسابات بالورقة و القلم تؤكد سوء مستوى التحكيم فى كل المسابقات، سواء بالقسم الثانى الذى لا تمر مباراة دون اعتداء على الحكام أو خروجهم فى حراسة الأمن خوفا من بطش الأجهزة الفنية والجماهير، وفى الدورى الممتاز اتفقت جميع الأندية على شىء واحد وهو سوء مستوى التحكيم. ولذلك أصر بيراميدز على حكام أجانب، وهذا حقه طالما هناك تجاوزات ومجاملات من الحكام للأهلى والزمالك فى كل مبارياتهما حتى الآن. لن ينصلح مستوى الدورى إلا إذا توافرت العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الأندية، ولن تتوافر العدالة إلا فى ظل تحكيم عادل من خلال حكام أكفاء، ولن يكون هناك تحكيم جيد إلا فى ظل اتحاد قوى يدير المسابقة بنزاهة وحيادية.. ولا تعليق. لمزيد من مقالات عادل أمين