دفع الجيش التركى بتعزيزات عسكرية جديدة دخلت إلى ريف حلب الشرقى شمالى سوريا، بينما توجهت وحدات من الجيش السورى نحو ريف دير الزور الشرقى لبدء عملية عسكرية فى شرق الفرات. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصادر صحفية قولها إن الجيش السورى سحب جزءا من قواته من محيط محافظة إدلب باتجاه المنطقة الشرقية، وأشارت إلى أن سحب القوات يأتى لبدء عملية عسكرية شرق الفرات، ضد تنظيم «داعش» الذى ينتشر فى جيوب بالمنطقة. ومن ناحية أخري، طلب فصيل سورى مسلح فتح ممر آمن لعبور عناصره فى مخيم الركبان، البالغ عددهم ما يزيد على 70 ألف نازح من منطقة التنف والمدنيين الموجودين فى مخيم الركبان نحو الشمال السوري. وأوضح ناشطون سوريون إن مهند الطلاع قائد «جيش مغاوير الثورة» العامل تحت مظلة التحالف الدولى ضمن منطقة ال 55 كم التى تضم التنف فى الحماد السوري، أكد تسلمهم قرارا رسميا بانسحاب قوات التحالف من قاعدة التنف وكامل منطقة ال 55 كم. وفى الوقت نفسه، دفع الجيش التركى بتعزيزات عسكرية جديدة دخلت إلى ريف حلب الشرقى شمالى سوريا. وقال مصدر فى قوات درع الفرات التابع ل «لجيش السورى الحر» إن أكثر من 50 آلية عسكرية تحمل مدافع وعربات نقل جنود، دخلت الأراضى السورية من معبر حوار كلس مع بلدة الراعى فى ريف حلب الشرقى فى طريقها إلى نقاط تجمع الجيش التركى مع فصائل المعارضة على خط الساجور شمال غرب مدينة منبج. ومن جانبه، نفى صدام الحمد، عضو مجلس سوريا الديمقراطى فى مدينة منبج، إجراء اتفاق مع القوات الحكومية ودخولها مدينة منبج خلال الساعات المقبلة. وفى نجامينا، اعتبر إيمانويل ماكرون أن على الحليف أن يكون محط ثقة وأن ينسق مع حلفائه الآخرين، مؤكدا يأسف بشدة للقرار الأمريكى بالانسحاب من سوريا. وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره التشادى إدريس ديبى أمس: »أن تكون حليفا يعنى أن تقاتلا كتفا إلى كتف«.