أعلن رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة، تقديم مذكرة احتجاج رسمية على تهديدات الاحتلال الإسرائيلى للرئيس محمود عباس باغتياله، واقتحام قبة الصخرة فى القدس، والاعتداء على المؤسسات الوطنية، لاسيما وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية»وفا». وأضاف منصور أنه سيتم توجيه المذكرة إلى رئيس مجلس الأمن، و الأمين العام ورئيسة الجمعية العامة من قبل بعثة فلسطين لدى الأممالمتحدة، لمطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته إزاء كل ذلك. وكشف منصور عن اجتماع لمجلس السفراء العرب فى نيويورك غدا، لتقييم تجربة مشروع القرار الأمريكى بإدانة المقاومة الفلسطينية، الذى فشل فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك استعدادا لأى هجمة جديدة تقوم بها الادارة الأمريكية ضد قرارات الأممالمتحدة. من جانبه ، حذر الشيخ محمد حسين، المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصي، من تداعيات تحريض سلطات «الاحتلال» الإسرائيلي، على شخص الرئيس محمود عباس. ووصف المفتى العام ، فى بيان صحفى أمس ، هذه التهديدات ب «الجريمة فى حق رأس الشرعية الفلسطينية، ورمز سيادتها«، من جهتها، قالت حركة «حماس» إن الاحتلال الإسرائيلى يتحمل كل المسئولية المتعلقة، بتبعات تحريض المستوطنين على استهداف الرئيس الفلسطينى محمود عبّاس. وقال فوزى برهوم، الناطق الرسمى باسم حركة «حماس»، إن «نشر إعلانات وملصقات تحرض على قتل رئيس السلطة محمود عباس، يعكس عقلية وثقافة العنف والإرهاب التى عززتها حكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة فى المجتمع الإسرائيلي». ميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس جامعة القدس فى بلدة أبو ديس جنوب شرق مدينة القدسالمحتلة، وحطمت أبوابها، وبعض محتوياتها، ودهمت عدة كليات ومكاتب فى الجامعة. واستشهد الطفل أحمد أبو عابد (4 أعوام) متأثرا بجروحه، التى أصيب بها يوم الجمعة الماضى خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى مسيرة العودة شرق خان يونس.