تطوير النظم الجامعية أصبح من الأمور الحتمية حتى لا يسبقنا العالم فى تأهيل الخريجين ونجد أنفسنا خارج السباق العلمى والمعرفى والتكنولوجى، حيث تؤثر البرامج التعليمية فى النمو الاقتصادى والاجتماعى، خاصة فى عالم البحوث والدراسات العلمية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكانت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى واضحة فى هذا الإطار خاصة مع إنشاء فروع الجامعات الأجنبية فى العاصمة الإدارية الجديدة. ومع إصدار القانون الجديد ولائحته التنفيذية توجهت هذه الجامعات إلى الخارج، وخلال زياراتى دول بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا شاهدت وتابعت توقيع العديد من الاتفاقيات والتى شهدت بعضها السفارات المصرية، والتقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى مع وزراء التعليم لتأكيد رغبة الدولة ورئيسها فى توقيع اتفاقيات لإنشاء فروع لجامعات دولية متميزة ومصنفة عالميا تفيد وتسهم فى تطوير وتحديث البرامج التعليمية والعلمية. وفى مدينة برشلونة الإسبانية وفى أثناء توقيع اتفاقية مع الجامعة الأولى فى تخصص الهندسة المعمارية والإنشاءات سألت الدكتور محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية حول تنفيذ تعليمات الرئيس بالاتفاق مع جامعات مصنفة، أكد بالمستندات والأوراق الرسمية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وحضره صحفيون وإعلاميون مصريون ومسئولون من مصر وإسبانيا، أن التعليم العابر للحدود يعمل على بناء روابط الثقة مع المجتمع الدولى، وبالفعل لن ندخل فى مصر إلا الجامعات المصنفة التى تقدم تعليما متميزا.