تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادى الاسماعيلى الى دور ال32 من بطولة كأس إفريقيا للأندية الأبطال ، بعد تغلبه على فريق ماسيجير نيجوزى بطل بوروندي، بهدفين مقابل هدف فى لقاء الأياب الذى جمع الفريقين مساء أمس باستاد الاسماعيلية فى الدور التمهيدى من البطولة ، كان لقاء الذهاب بين الفريقين ببوروندى قد انتهى بهدف نظيف للدراويش ليفوز الفريق بمجموع المبارتين بنتيجة 3/1، انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابى بين الفريقين 1/1, حيث أحرز عماد حمدى الهدف الأول فى الدقيقة 33 ، بينما أحرز هدف ماسيجير سيدروك رافى فى الدقيقة 44 من ضربة جزاء نتيجة خطأ غير مبرر ارتكبه طارق طه ، وفى الشوط الثانى ترجم عبد الرحمن مجدى خطورته بأحراز الهدف الثانى للدراويش فى الدقيقة 64، حيث أودع كرة ارتدت من حارس المرمى داخل الشباك . لم يكن الفريق البوروندى صيدا سهلا للاسماعيلى بالرغم من هزيمته فى لقاء الذهاب ، حيث مثلت هجماته النادرة على مرمى الدراويش خطورة كبيرة ، ونجح محمد فوزى حارس الدراويش فى إنقاذ مرماه من أكثر من فرصة ، ليؤكد أنه مشروع حارس ممتاز للفريق، بينما اضاع لاعبو الدراويش العديد من الفرص. سيطر الاسماعيلى على مجريات الشوط الأول بصورة كاملة ومثلت انطلاقات ظهيرى الجنب طارق طه وباهر المحمدي، قبل أن يترجم الفريق سيطرته على مجريات الشوط بتمريرة عرضية من نادر رمضان أسكنها عماد حمدى برأسه داخل الشباك ليحرز الدراويش أول أهداف اللقاء فى الدقيقة 33 من الشوط الأول، وبعدها نشط الفريق البوروندى وبادل الاسماعيلى الهجمات وأنقذ محمد فوزى حارس مرمى الدراويش مرماه من أكثر من كرة خطرة ازدادت هجمات بطل بوروندى حتى استطاع ادراك التعادل بعد الحصول على ضرة جزاء فى الدقيقة 44 من خطأ غير مبرر لطارق طه الذى جذب لاعب ماسيجر من يده داخل المنطقة فلم يتردد حكم المباراة فى أحتسابها ، وتصدى لها اللاعب سيدروك رافى الذى أودع الكرة فى الزاوية اليسرى لمحمد فوزى لينتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق . بدأ الإسماعيلى الشوط الثانى من المباراة بهجوم مكثف، حيث مارس عبد الرحمن مجدى هواياته المفضلة بالانطلاقات داخل دفاعات المنافس ليترجم إحدى انطلاقاته باستغلال كرة أرتدت من يد حارس المرمى ليودعها بقوة داخل الشباك، محرزا الهدف الثانى للدراويش فى الدقيقة 63 من الشوط الثانى . أجرى يوسف فييرا المدير الفنى للاسماعيلى ثلاثة تبديلات لزيادة الفاعلية الهجومية للفريق، حيث دفع بكل من كريم بامبو بدلا من لسعد الجزيرى ، وشكرى نجيب بديلا لكريستوفر ماندونجا ، ومحمد صادق بديلا لحسنى عبدربه ، حيث كثف الاسماعيلى من هجومه المستمر على فريق ماسيجير الذى لم يكن ندا للدراويش خلال الشوط الثانى بعكس الشوط الأول، ومثلت انطلاقات كريم بامبو خطورة كبيرة وحصل على خطأ على حدود منطقة جزاء ماسيجير ليتصدى لها طارق طه ويرسلها قذيفة فوق العارضة ، كما اهدر شكرى نجيب فرصة مؤكدة من تمريرة حريرية لنادر رمضان قبل أن يحتسبها الحكم تسلل على شكرى نجيب، قبل ان يطلق الحكم الدولى الليبى صفارته معلنا نهاية المباراة ، وسط أنغام السمسمية وهتافات الجماهير للاعبين.