السنغال تناور لخطف جائزة "الكاف" من صلاح ل«مانيه»

* رفع درجة الاستعداد لإخراج حفل أفضل لاعب بصورة أسطورية فى يناير
* كواليس " فرانس فوتبول" سوء حظ "مو" اعلان النتيجة فى ديسمبر .. فهى من حقه فى "مايو"
ساديو مانيه
فى الوقت الذى أسدل فيه الستار ليلة أمس على جائزة الكرة الذهبية فى العالم فى الاستفتاء السنوى لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية , وسط تكهنات حول اسباب فوز اسم بعينه باللقب واستبعاد آخر وبالتحديد نجم مصر محمد صلاح المحترف فى فريق ليفربول الإنجليزي, بدأ الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكاف) الاعداد لحفله السنوى المقرر له الثامن من يناير المقبل فى السنغال وسط اهتمام غير عادى هذه المرة نظرا لكثرة المرشحين.
وكشفت وسائل الاعلام أن الاتحاد السنغالى لكرة القدم يعد اختيار بلاده لاستضافة هذا الحدث الكبير يمثل شرفا كبيرا , وانه يسعى لان يخرج بالصورة التى تليق به باعتباره عيدا كبيرا للكرة.
وأضافت المصادر ان مسئولى السنغال ارسلوا إلى وزراء الرياضة الافارقة دعوات حضور هذا الحفل الكبير، الذى يتردد انه سيكون الانجح فى تاريخ الجائزة.
واشارت المصادر إلى ان الدعوة جرى توجيهها ايضا للعديد من النجوم والمدربين المرشحين للحصول على الجائزة, وان جماهير ومسئولى السنغال لديهم امل فى ان يكون الحظ حليف نجمهم ساديو مانيه للفوز بها, خاصة فى ظل المنافسة العنيفة والشرسة من نجم مصر صلاح الحاصل عليها العام الماضي، بالاضافة الى كل من أدريسا جانا لاعب ايفرتون وكاليدو كوليبالى من نابولى الايطالى وهما من السنغال ايضا، بخلاف الجابونى بيير اوباميانج المحترف فى ارسنال الانجليزى واسماعيل سار لاعب رينيه الفرنسي.
وقالت المصادر الصحفية إن المدرب السنغالى اليو سيسيه ينافس بقوة على لقب افضل مدير فنى فى القارة للعام المنقضي, وانه من المقرر عقد مؤتمر صحفى قبل بداية الحفل ، يحضره جميع وزراء الرياضة الموجودين فى السنغال.
من ناحية أخري، لم يمر حفل الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول ليلة أمس مرور الكرام , فقد حرص الخبراء على ايضاح نقاط القوة والضعف لجميع المرشحين واسباب اقتراب اسماء بعينها وابتعاد اخرى عن المنصة , مشيرة الى ان ابرز سمات صلاح كانت خلال الموسم الماضى انه قد حقق أداء لم يحققه لاعب فى الدورى الانجليزى من قبل، بالاضافة الى أن الفرعون حطم جميع الارقام فى عالم التهديف , بعد ان ارتفع عدد اهدافه الى ثلاثين هدفا بخلاف 12 إسهاما لزملائه فى التسجيل خلال 40 مباراة.
وأضاف التقرير أن موهبته كانت وراء صعود الريدز لنهائى دورى ابطال اوروبا، وصعد بمنتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ نهائيات كاس العالم 1990, وبالطبع كل هذه الإحصائيات تجعله عاما طيبا لمو.
وانتقل التقرير الى الحديث عن نقاط الضعف فى النجم المصرى التى تبعده عن منصة التتويج فى الجوائز الدولية والعالمية، وقال إن صلاح اللاعب الوحيد فى قائمة اللاعبين المرشحين الذى لم يحصل على بطولة جماعية مع فريقه، بخلاف أن الاصابة أثرت عليه مع منتخب بلاده فى نهائيات مونديال روسيا الاخير, وأن الظروف حالت دون تألقه بالصورة المتوقعة .. ولكنها الحياة , وأنه لو جرى الاستفتاء فى مايو الماضى لحفر اسمه على الجائزة ، ولكن للأسف يجرى الاستفتاء فى ديسمبر ، وهذه قصة أخرى كما وصفها التقرير.