هناك دواء عبارة عن أقراص، ومعروف باسم (ليفوكار) لعلاج الشلل الرعاش، وكان التأمين الصحى يصرفه لنا بناء على روشتة الطبيب أخصائى الأمراض العصبية، ثم فوجئنا منذ فترة باختفائه من الصيدليات، وليس له بديل، وبالاستفسار تبين أن الشركة الوحيدة المنتجة له توقفت عن تصنيعه، ثم علمنا أنه أعيد تصنيعه إلا أن صرفه اقتصر على صيدلية وحيدة هى «صيدلية الإسعاف» التى تقع فى وسط مدينة الإسكندرية، وأنه لا يتم توريده لصيدليات التأمين الصحى، وإنما يتم الصرف لمرضى التأمين الصحى بناء على روشتة تصدر من صيدلية التأمين الصحى إلى صيدلية الإسعاف، وما يصرف لمريض التأمين الصحى عبارة عن نصف الكمية اللازمة للعلاج، وإنه يتعذر علىّ وكثيرين غيرى الانتقال إلى أجزخانة الإسعاف من الناحية الصحية، كما أن ذلك يكلف الشخص 60 جنيها أجرة تاكسى، وربما أكثر حسب محل إقامته، وقد تراكمت لدىّ عشرات الروشتات، وتوصى كل منها بصرف ثلاثين قرص «ليفوكار»، وتوقفت عن أخذ الدواء، فما هى الحكمة من قصر صرفه على صيدلية واحدة؟.. لقد قيل لى إنها صيدلية حكومية، فهل صيدليات التأمين الصحى ليست حكومية؟. فؤاد محمد نصر أمين رئيس قطاع بالمعاش