الفراعنة و نسور قرطاج فى محطة الإعداد الأخيرة قبل موقعة الغد..

أجيرى يطالب اللاعبين بالفوز.. والعقبى يحدد أهدافه من اللقاء

يختتم منتخبا مصر وتونس استعداداتهما اليوم لمباراتهما المرتقبة المقررة إقامتها غدا الجمعة باستاد برج العرب بالإسكندرية فى الجولة الخامسة للمجموعة العاشرة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الامم 2019 بالكاميرون حيث يؤدى المنتخب تدريبه الاخير بالملعب الفرعى لاستاد برج العرب والذى سيشارك فيه جميع اللاعبين المختارين ويقوده اجيرى المدير الفنى ومعاونوه ويتم خلاله الاستقرار على مدى إجادة اللاعبين خطة اللقاء التى وضعها الجهاز الفنى على ضوء مشاهدته مباريات المنتخب التونسى الأخيرة والوقوف على نقاط ضعفه وقوته كما يتم الاستقرار على التشكيل النهائى الذى سيخوض به الفريق المباراة والتى يأمل من خلالها الفراعنة فى تحقيق الفوز للتقدم نحو صدارة المجموعة الاولى التى يتصدرها حاليا نسور قرطاج برصيد 12 نقطة مقابل 9 نقاط لنظيره المصرى وذلك قبل الجولة الأخيرة من التصفيات التى ستقام فى مارس المقبل ويلعب خلالها منتخب مصر مع النيجر وتلعب تونس مع سوازيلاند وذلك بعد ضمان المنتخبين المصرى والتونسى التأهل للنهائيات القادمة.
فى المقابل سيؤدى المنتخب التونسى تدريبه الوحيد بالاسكندرية مساء اليوم على ملعب اللقاء وهو المران الذى سيؤديه الفريق للتعرف على ارضية الملعب الى جانب تأكيد الخطة التى سيخوض بها كل من ماهر الكنزارى ومراد العقبى مدربى النسور اللقاء والاستقرار على التشكيل حيث اصبح واضحا ان الجهاز الفنى للمنتخب التونسى قد درب لاعبيه على خطة مواجهة مصر قبل الحضور للقاهرة. ومن المعروف ان لقاء الذهاب بين المنتخبين بتونس قد انتهى بفوز النسور بهدف وحيد لطه ياسين.
وطلب أجيرى من اللاعبين ضرورة التحلى بروح التحدى فى المباراة المقبلة، خاصة أنه لن يقبل بأى نتيجة سوى الفوز رافضًا نغمة الإجهاد التى يتحدث عنها بعض اللاعبين، قائلاً: كل اللاعبين بالعالم يواجهون نفس الظروف وعلى الجميع أن يبعدوا نهائيًا مثل هذه المشاعر التى تؤثر سلبيًا على الفريق، وأنه يثق فى قدرات وإمكانات اللاعبين.
على جانب آخر أكد مدرب منتخب تونس، مراد العقبي، أن مواجهة نظيره المصرى تشكل عاملا كبيرا فى زيادة معنويات لاعبيه.وقال العقبي، فى تصريحات إعلامية: «رغم ترشحنا لنهائيات أمم إفريقيا، قبل جولتين، فإن مباراتنا ضد مصر تدخل فى خانة التأكيد، وبالتالى هناك رهان معنوى لتأكيد جدارتنا بالوجود فى المرتبة 22 عالميا والأولى عربيا وإفريقيا».
واكد العقبى ان مباراة مصر تبقى مواجهة مهمة، سنختبر خلالها مدى قدرتنا للمنافسة على اللقب الإفريقي، باعتباره منافسا قويا خاصة أن هدفنا فى كأس الأمم هو الوجود بالمربع الذهبي، الذى يجعلنا من المرشحين للمراهنة على اللقب القاري. وحول استعدادات تونس للمباراة، قال: «الجميع يعلم أن مباريات المنتخبين تتسم دائما بالمنافسة الشديدة، مهما كان الرهان، كما أن مواجهاتنا ضد مصر والمغرب والجزائر، تعطينا الفرصة لتقييم إمكاناتنا جيدا».