من الموضوعات المهمة التى دار الحوار والمناقشات حولها -خلال مشاركتى فى المؤتمر الدولى والاجتماع الدورى الذى عقد بالعاصمة المالطية فاليتا، ونظمه اتحاد جامعات دول البحر المتوسط برئاسة الدكتور محمد الأسود رئيس الاتحاد بالتعاون مع جامعة مالطا -الموافقة على إقامة أسبوع لشباب الجامعات العربية والأوروبية، ويقام سنويا بالتبادل على أن يقام الأول فى إحدى جامعات الدول العربية وفى العام التالى بالأوروبية، ويتضمن عددا من الأنشطة الطلابية منها الثقافية والفنية والرياضية ومسابقات متنوعة وندوات مختلفة. من الأمور التى كانت ومازالت غائبة عن المنطقة الحوار بين الطلاب العرب بشكل عام ومثيلهم فى الدول الأوروبية، والذى يمكنه أن يوضح من خلاله الشباب وبشكل مباشر وغير مباشر الصورة الحقيقية للمجتمعات العربية، ورفض ما ينشر ويتناوله الإعلام الغربى عن العرب والإسلام، ويستطيع أن يشير إلى الدور الكبير والمؤثر للشباب والمرأة ومشاركتهما البناءة فى مختلف مناحى الحياة، وتأكيد تعاليم الدين الإسلامى الحنيف ونبذه العنف والإرهاب والتعصب، وانحيازه للوسطية والتسامح والترابط واحترام الآخر والاعتدال، بالإضافة إلى تبصير الآخر بالعادات والتقاليد. انعقاد أسبوع كهذا يمكنه أن يذيب الكثير من المفاهيم المغلوطة عند المجتمعات الأوروبية، ويرسخ لمفاهيم حقيقية عند أجيال جديدة من الشباب الغربى تستطيع أن تغير الكثير من الصور المغلوطة، خاصة أن هذه الأجيال ستكون حاضرة ومشاركة بفاعلية، وسيكون المشهد واضحا كاملا أمامهم دون رتوش أو وسطاء، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى. [email protected] لمزيد من مقالات محمد حبيب