أبدى تحالف دعم الشرعية فى اليمن ومجلس التعاون الخليجى تجاوبهما مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لإنهاء الحرب فى اليمن، محذراً من استمرار القتال وداعياً للحل السياسي. وكان جوتيريش قد انضم أمس الأول إلى الولاياتالمتحدة وبريطانيا فى الدعوة لمشاورات سلام ب«نية طيبة» ودون شروط مسبقة. وكرر التحالف تأييده للحل السياسى للأزمة اليمنية، خلال مؤتمر صحفى عقده العقيد الركن تركى المالكى المتحدث باسم التحالف، الذى قال: إنه على الرغم من أن جميع الأدلة تؤكد جنوح الميليشيات إلى الحرب. من جهته، أعرب عبداللطيف الزيانى أمين عام مجلس التعاون عن أمله فى استئناف مشاورات السلام، وذلك خلال اتصال مع المبعوث الدولى لليمن مارتن جريفيث. كما أكد حرص مجلس التعاون الخليجى على وقف نزيف الدم، معرباً عن أمله فى تجاوب الحوثيين، باتجاه إعادة بناء موقفهم بناء على المصالح العليا لليمن وشعبه، فى إشارة واضحة إلى استمرار اصطفاف الحوثيين مع المشروع الإيرانى فى المنطقة العربية. ومن ناحية أخرى قال مارتن جريفيث مبعوث الأممالمتحدة لليمن، إن للولايات المتحدةالأمريكية فرصة قوية لإنهاء الحرب فى اليمن، مؤكدا فى الوقت نفسه على أن الدعوات لإنهاء الحرب أمر، واتخاذ خطوات عملية لذلك يعتبر أمرا آخر. جاء ذلك فى مقابلة لجريفيث مع قناة «سى إن إن» الأمريكية حيث قال: «لم تفاجئنى دعوة أمريكا لوقف إطلاق النار باليمن خلال30يوما.. كنت فى واشنطن الأسبوع الماضي، والتقيت عددا من المسئولين وتحدثنا عن الحاجة لحل هذا الصراع، وأحد الأسباب لذلك هو تهديد المجاعة». وردا على سؤال حول مدى تأثير قضية مقتل الإعلامى السعودي، جمال خاشقجي، وقرب الانتخابات النصفية بأمريكا، قال جريفيث: «أعتقد أنها خليط من الأمور التى ذكرتها و اعتقد أنه كان هناك منذ البداية ومن معرفتى الشخصية رغبة قوية للتحول من الحرب إلى السلام فى اليمن». ومن جانبها، أعلنت جماعة الحوثيين «أن سلاح الجو المسير التابع لها نفذ هجوماً جوياً بطائرة على قاعدة الملك خالد الجوية فى خميس مشيط بعسير» ، وذلك على حد زعمها.