* الننى وطارق مع الفريق رغم الإصابة.. ومدرب المنافس يتوعد الفراعنة فى ملعبه قرر خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى السماح لمحمد صلاح نجم المنتخب ونادى ليفربول الإنجليزى بالعودة إلى ناديه وعدم المشاركة فى مباراة سوازيلاند بعد غد وذلك لمنحه مزيدا من الراحة، بعد تعرض اللاعب أمس الأول لإجهاد فى العضلة الضامة أمام سوازيلاند، حيث تم فحصه طبيا وإجراء أشعة على موضع الشكوى بعد المباراة، كما تم التواصل بين الدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب والجهاز الطبى لنادى ليفربول، وعلى ضوء هذه النتائج تم اتخاذ القرار نظرا لصعوبة لحاق اللاعب بالمباراة المقبلة. على جانب آخر قرر أجيرى اصطحاب كل من محمد الننى وعمرو طارق فى رحلة الفريق اليوم إلى سوازيلاند، حيث تبقى احتمالات مشاركتهما فى المباراة الثانية قائمة، فالننى يعانى إجهادا فى العضلة الأمامية، بينما يعانى عمرو طارق إجهادا فى عضلة السمانة، وجار علاجهما. كان المنتخب الوطنى قد أدى تدريبا صباح امس على ملعب استاد الكلية الحربية شارك فيه جميع اللاعبين، حيث كان تدريبا خفيفا بالنسبة للاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية فى مباراة أمس الاول، بينما أدى بقية اللاعبين بعض التدريبات بالكرة، واكتفى محمد صلاح وعمرو طارق بالمشى حول الملعب. أجيرى وأكد المكسيكى خافيير أجيري، إنه كان يتمنى استمرار المستوى الذى ظهر به الفريق فى الشوط الأول أمام سوازيلاند ولكن كان من الصعب الحفاظ على ذلك خلال ال 90 دقيقة موضحا أن أهم شيء فى كل مباراة هو حصد النقاط الثلاث أيًا كان الفريق الذى سنواجهه، مشيرا إلى أن مشاركه طارق حامد بدلاً من تريزيجيه أمر فنى يعود له. وعبر أجيرى عن غضبه من هبوط مستوى بعض اللاعبين فى الشوط الثاني، مؤكدا أنه كان يتمنى أن يؤدى اللاعبون الشوطين بنفس المستوي، لكنه سيحاول تدارك هذه الأمور خلال المرحلة المقبلة. وقال أجيري: ليس من السهل أن نلعب بنفس المستوى المهم هو الفوز وحصد النقاط لتحقيق التأهل، كما غادر محمد صلاح الملعب فى الدقيقة 88 متأثرا بإصابة عضلية، ولم يكن الوحيد الذى خرج مصابا، بل سبقه عمرو طارق والذى عوّضه على جبر فى الدقيقة 56، ويعانى تقلصا فى العضلات، وحمّل أجيرى أرض ملعب السلام مسئولية إصابات اللاعبين قائلا الإصابات سببها أرضية ملعب السلام السيئة والتى لا تساعد على اللعب بشكل طبيعي، مفصحا عن تفكيره فى إراحة بعض اللاعبين فى مباراة الجولة الرابعة قائلا نفكر جديا فى إراحة بعض اللاعبين، وهذا بعد الحديث مع الطبيب فى الأيام المقبلة. وحول المباراة الودية التى طلب اجيرى لعبها قبل لقاء تونس فى الجولة الخامسة قال: لم أطلب مواجهة البرازيل، ولم نحدد فريقا سنواجهه فى نوفمبر قبل مباراة تونس سنرى إمكانية لعب مباراة أخرى فى نوفمبر قبل مباراة تونس بالتنسيق مع اتحاد الكرة، وحول ملعب مباراة تونس قال لا أدرى فى شأن تغيير الملعب فى هذا اللقاء، هذا ليس قراري، إنه قرار اتحاد الكرة الذى يختار الملاعب بالمشاركة مع الأمن. فى المقابل صرح أنتونى مدلولى المدير الفنى لمنتخب سوازيلاند بأن خجل لاعبيه فى بداية المباراة تسبب فى ارتكاب بعض الأخطاء، التى استغلها الفراعنة من أجل الفوز فى اللقاء. وقال مدرب سوازيلاند: دخلنا المباراة بشكل متواضع وخجول، والمنتخب المصرى استطاع أن يستغل الأخطاء التى ارتكبناها من أجل تحقيق الفوز، عدلنا من الأخطاء فى الشوط الثاني، واستغللنا أسلوب اللعب البطىء من جانب المنتخب المصرى وسجلنا هدفا، لكن فى النهاية خسرنا أمام منتخب قوى صاحب مكانة كبيرة فى إفريقيا. وتحدث عن لقاء بعد غد الثلاثاء قائلا: المباراة القادمة ستكون أصعب من اللقاء السابق فاللقاء كان صعبا علينا لأننا لعبنا أمام الجماهير المصرية وهذا ما تسبب فى توتر اللاعبين بعض الشيء لكن اللقاء المقبل على ملعبنا، وأعجبنى أن المنتخب المصرى يؤدى بشكل سريع فى المجمل، ويمتلك لاعبين كبارا مثل محمد صلاح، الننى وأحمد المحمدي، كما أن الجانب الأيسر هو الأقوى على المستوى الهجومي. أما هانى رمزى المدرب المساعد للمنتخب الوطنى فأكد انه كانت لدينا فرصة تحقيق نتيجة تاريخية بالفوز بعشرة أهداف مثلما فعلها الفريق المصرى من قبل ضد نفس الفريق، موضحا ان الجهاز الفنى طالب اللاعبين بين الشوطين بتسجيل المزيد من الأهداف لكن سهولة المباراة دفعتهم للظهور بهذا الشكل خوفا من الإجهاد والإرهاق نظرا لخوض مباراة كل 4 أيام.