أعلن المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير- وهى تجمع الفصائل المعارضة الأبرز فى منطقة ادلب- سحب السلاح الثقيل من المناطق التى تم الاتفاق عليها بين روسيا وتركيا لتكون منزوعة السلاح. وقال المتحدث ناجى مصطفى لوكالة الأنباء الفرنسية إن الجبهة الوطنية قامت بسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح الى الخلف، وإبقاء نقاط الرباط فى مكانها، والمقرات فى مكانها مع الأسلحة المتوسطة والرشاشات المتوسطة والسلاح الخفيف، وتوضع القوات على الخطوط الأمامية». وحسب الاتفاق التركى الروسي، فإن سحب الأسلحة الثقيلة من المناطق التى ستصبح منزوعة السلاح، يجب أن يتم قبل العاشر من أكتوبر. وكانت موسكو وانقرة اعلنتا التوصل الى هذا الاتفاق فى السابع عشر من سبتمبر، وهو يقضى بأن تكون المنطقة المنزوعة السلاح الثقيل بعرض يتراوح بين 15 و20 كلم، على أن تفصل بين الأراضى الخاضعة للفصائل المعارضة وتلك الخاضعة لقوات الحكومة السورية.فى الوقت نفسه ،أعلن بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى أمس أنه اتفق مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على عقد لقاء قريب فى أول اجتماع بينهما عقب إسقاط طائرة روسية فى سوريا. وأدلى نيتانياهو بهذه التصريحات خلال اجتماع للحكومة ولم يذكر موعدا محددا للقاء، الذى يأتى وسط توتر بين البلدين على خلفية إسقاط الطائرة بنيران القوات السورية. وكانت موسكو أعلنت تزويد الدفاعات الجوية السورية بالنظام الصاروخى «إس-300»، بعد أن اتهمت إسرائيل بالمسئولية غير المباشرة عن تحطم الطائرة.