بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للترجمة، أصدر المركز القومى للترجمة عدة كتب مهمة، ومتنوعة فى مجالات مختلفة، وتعبر عن ثقافات متعددة وتثرى المكتبة العربية بشكل كبير. موسوعة «الهرمانيوطيقا» صدرت الموسوعة فى ثلاثة أجزاء بترجمة د. محمد عناني، وهى أول وأحدث مرجع عن «الهرمانيوطيقا» بمعانيها وفروعها المختلفة، وتضم الموسوعة 56 فصلا كتبها صفوة المتخصصين فى جميع فروع الإنسانيات، من بلدان ولغات وتقاليد فلسفية متنوعة لتضمن ، عدم هيمنة تيار فكرى واحد على الموسوعة، وان كانت مداخلها المختلفة تشترك فى مناهجها العلمية الحديثة. والموسوعة مرجع لا غنى عنه لكل ما يدرس علما من العلوم الانسانية فى عالم اليوم نظريا وعلميا، من الفلسفة الخالصة إلى مجالات تطبيق التفسير والفهم فى الحياة العملية فى كل مكان. مخطوطة الطب عبارة عن ترجمة لمخطوطة فى الطب عن اللغة السريانية، بترجمة وتقديم شادية توفيق، ويقدم الكتاب عرضا لمختلف الأمراض التى يتعرض لها الإنسان وكيفية الوقاية منها، كما يتناول الفصل الأخير ما يطلق عليه «الطب الشعبي»، وذلك بعرض أربعمائة وصفة علاجية لمختلف الأمراض. موسوعة المسرح تأليف مارتن بانم وترجمة محمود كامل وعلى الغفاري، وتتسم بأنها من أكثر مراجع المسرح المتاحة اليوم اتساعا فى مجال تغطيته، كما تتسم بلغتها السلسة ومكانتها العلمية التى تمنحها مصداقية كبيرة، وتغطى الموسوعة المسرح فى أنحاء العالم، وتضم 3500 مدخل تتيح معلومات أساسية موجزة عن فنون الأداء منذ نشأة فن المسرح حتى يومنا هذا. حياة مشاهير الفراعنة تأليف بيير مونتيه وترجمة حسن نصر الدين وهو عصارة فكر وتأملات بيير مونتيه بعد أن قضى عمره بين الآثار، يكتشف ويحلل ويتأمل، وقد تحدث عن مجموعة من الأسماء اختارها من بين ملوك كثيرين، معتبرا إياهم أعظم من أثر فى مسار التاريخ، وبذلك فهو يعد واحدا من الكتب التى تقدم رؤية مهمة للأسماء التى أثرت فى تاريخ مصر والعالم. الأخلاقيات البيولوجية الإسلامية تاليف داريزش أتيجتكى وترجمة لبنى الريدي، ويقدم تحليلا نقديًا للجدل الدائر فى البلدان الإسلامية نتيجة استخدام التكنولوجيات الطبية الجديدة مثل الاستنساخ، وزرع الأعضاء، والتخصيب فى المختبر، ويتناول هذا التحليل مستويات عدة دينية وقانونية وسياسية، حيث يقارن مواقف السلطات الدينية المعاصرة والتقليدية، والقوانين السارية فى البلدان الإسلامية. الأدب الروسي يضم هذا الكتاب بإيجاز، الأهم والأساسى فى الأدب الروسى فى المائة عام الأخيرة، منذ تسعينيات القرن التاسع عشر وحتى وقتنا الحاضر، يستعرض الكتاب الطرق الصعبة التى مر بها الأدب الروسى عبر هذا القرن، الذى أصبح زمنا للاكتشافات الكبرى والخسائر المأساوية، زمن الإلهامات الروحية العظمي. فالأدب الروسى منذ لومونوسوف وراديشيف وحتى بلوك وبونين، ظل قادرا على التعبير عن نفسه، والتعبير عن العالم بشكل شامل، كما توافرت لذلك الأدب الحرية السياسية الضرورية للأدب.