فى يوم مهم من حاضر «مصر الحديثة» انطلقت أمس مقدمات «ثورة التعليم» التى تستهدف الكثير من الانجازات العظمى، والأهداف الوطنية الكبرى، وفى مقدمتها بناء الإنسان المصرى القادر على تحقيق التقدم، وحماية مكاسبه، وصيانة حقوقه، والنهوض بالوطن، والحفاظ على مقدراته. الجامعات فى كل أرجاء الوطن، والمدارس فى نحو نصف المحافظات استقبلت طلابها أمس بوجه جديد، وصفه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بقوله: «هناك إرادة حقيقية لدى المدارس والإدارات والمديريات للمضى فى تغيير ثقافة التعليم». وتكتمل اليوم بداية الانطلاقة التعليمية الجديدة باستقبال المدارس فى جميع المحافظات طلابها. الوطن كله كان شاهدا على الانطلاقة.. وقف شامخا يتلقى العهد من أبنائه على الحب والولاء والانتماء والوفاء، من خلال صيحات أجيال المستقبل: «تحيا جمهورية مصر العربية». إن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو باعث هذه الثورة التعليمية وراعيها، إيمانا منه بأهميتها فى بناء الإنسان المصري، ودعم الدولة الوطنية، وترسيخ أركانها، وهو أمر محل إشادة وتقدير العالم كله، فضلا عن المصريين. وليس أمام المصريين إلا أن يحسنوا الافادة من تلك «الثورة التعليمية» فى صناعة المستقبل الأفضل للجميع. لمزيد من مقالات رأى الأهرام