* انتصار «الريدز» على ساوثهامبتون يمنحه إنجازا غير مسبوق منذ 28 عاما تعود الأندية الإنجليزية إلى استئناف مشوارها المحلى اليوم, مجددًا مع انطلاق المرحلة السادسة من الدورى الممتاز لكرة القدم، بأهداف متباينة بعد النتائج المختلفة التى حققتها فى المسابقات القارية. يستضيف ليفربول، ، ساوثهامبتون وعينه على كتابة صفحة جديدة فى تاريخه الكروي، فى حين يحاول توتنهام الخروج من تحت الضغط الكبير على أرض مضيفه برايتون، بينما ستكون مهمة الإسبانى بيب جوارديولا تصحيح أوضاع مانشستر سيتى حامل اللقب بعد الهزيمة غير المتوقعة على أرضه أمام ليون الفرنسى (1-2) فى بداية مشواره فى دورى أبطال أوروبا. وبعد فوزه الثمين على ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسى 3-2، وتخطيه أولى وأهم العقبات فى المسابقة الأوروبية الأولى التى حل وصيفًا للبطل فيها الموسم الماضي.. يهدف الريدز بقيادة المدير الفنى الألمانى يورجن كلوب إلى مواصلة انتصاراته المحلية على ملعبه أنفيلد وتحقيق فوزه السادس تواليًا على حساب ساوثهامبتون، ودخول التاريخ من خلال الانضمام إلى ثلاثة أندية حققت هذا الإنجاز حتى الآن: نيوكاسل (1994)، مانشستر سيتى (2016) وتشيلسى (مرتين عامى 2005 و2009). وفى حالة لو استطاع ليفربول تحقيق فوز جديد، فستكون المرة الأولى منذ 1990-1991 التى يحقق فيها سبعة انتصارات متتالية (فى جميع المسابقات) فى بداية الموسم, كما انه يحلم وأنصاره باحراز اللقب المحلى لأول مرة منذ 29 عاما، خاصة أنه يملك عناصر جيدة حققت الاستقرار فى التشكيلة الأساسية، لا سيما بعد ضم الحارس البرازيلى أليسون بيكر. على الجانب الاخر ينتقل مدرب توتنهام، الأرجنتينى ماوريسيو بوكيتينو، إلى برايتون وهو تحت ضغط كبير بعد أن بدأ موسمه الثالث فى دورى أبطال أوروبا بالخسارة على أرض انتر ميلان الايطالى 1-2، سبقها هزيمتان بالنتيجة ذاتها محليا أمام مضيفه واتفورد ثم ضيفه ليفربول. وقد اثارت الهزائم الثلاث المتتالية قلق بوكيتينو الطامح إلى تحقيق انجاز مع توتنهام بعد ان قاده إلى المركز الثالث فى الموسم الماضي. وكانت بداية توتنهام مثالية ورائعة هذا الموسم بعد ثلاثة انتصارات متتالية آخرها واهمها على مانشستر يونايتد وصيف بطل الموسم الماضى فى عقر داره 3-صفر قبل تعرضه لثلاث هزائم وصرح بوكيتينو عشية المباراة مع برايتون القابع على حافة منطقة الخطر (5 نقاط)، «المجموعة (اللاعبون) هى قلقة بالتأكيد من امكانية تحقيق الفوز، لأنه من الطبيعى عندما لا تفوز تكون الاجواء مختلفة والقدرة مختلفة أيضا، وهذا الامر يحدث». واستدرك قائلًا: «أحيانا، يكون جيدا أن تشعر بألم الخسارة ليس مرة واحدة وانما مرتان وثلاث. بعد (الفوز علي) مانشستر يونايتد، كانت الآفاق مختلفة تماما. الآن، بعد ثلاث هزائم، يبدو كل شيء مختلفًا أيضًا». ويعتمد يوكيتينو بشكل خاص على هداف مونديال 2018 هارى كين (6 أهداف)، الذى لم يظهر بالمستوى المتوقع ولم يقدم المطلوب فى المباريات الخمس السابقة لفريقه حيث لم يستطع تسجيل أى هدف. ويحل مانشستر سيتى الذى لم يتعرض لأى خسارة محليا ويحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدرين تشيلسى وليفربول، ضيفا على كارديف سيتى ساعيا وراء العودة بثلاث نقاط جديدة , وهو امر يبدو أقرب إلى الواقع مع عودة الأرجنتينى سيرخيو اجويرو والألمانى لوروا سانيه إلى التشكيلة الأساسية بعد ان كانا احتياطيين فى المباراة ضد ليون.