استشهد الشاب الفلسطينى محمد زغلول الريماوى أمس متأثرا بإصاباته، إثر تعرضه للضرب على أيدى جنود فى القوات الخاصة الإسرائيلية اعتقلوه شمال غربى رام الله، ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن بشير الريماوى شقيق محمد قوله، إن قرابة 40 جنديا من الوحدات الخاصة الإسرائيلية اقتحموا منزل العائلة فجر أمس واعتقلوا محمد ثم انهالوا عليه بالضرب حتى سقط مغمى عليه، قبل أن يقتادوه إلى وجهة مجهولة. وفى الوقت نفسه، استشهد فلسطينيان آخران فى غارة جوية إسرائيلية على شرق خان يونس فى جنوب قطاع غزة قرب السياج الذى يفصل المنطقة عن إسرائيل مساء أمس الأول. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة، إن سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر نقلت الجثتين اللتين تم العثور عليهما بالقرب من السياج إلى مستشفى ناصر فى خان يونس، مشيرا إلى أنه لا توجد وفيات أخرى. وفى تعليقه قال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف ثلاثة فلسطينيين كانوا يحاولون قطع الأسلاك الشائكة بالجدار من أجل التسلل لإسرائيل، وأضاف أن نيرانه استهدفت شخصين فى حين فر شخص ثالث. وفى هذه الاثناء،أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى أنه سيتم إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 24 ساعة بمناسبة عيد «يوم الغفران» المقدس لدى اليهود. وذكرت وكالة أنباء «معا» الفلسطينية أن أعدادا من اليهود دخلوا إلى المسجد الأقصي، حيث تجولوا فى ساحاته وسط إجراءات أمنية مشددة. وقالت إن الشرطة الإسرائيلية على أبواب المسجد تحتجز هويات المصلين قبل السماح لهم بالدخول.