«عبد الله المهنا» أحد أعلام الفكر العربى

فقدت الحياة الأدبية والنقدية والفكرية العربية علما من أعلام الفكر والأدب فى الكويت هو العلامة الدكتور عبد الله المهنا الذى أثرى الحياة الأدبية بأبحاث ودراسات قيمة لعل آخرها كتابه القيم «مرايا الشعر العربى المعاصر» الذى ضم دراسات نقدية عدة حول الحداثة وبعض العناصر المحدثة فى القصيدة العربية المعاصرة و«تجربة الاغتراب عند الشاعرة نازك الملائكة» و«الخطاب النقدى عند قاسم حداد».
0الراحل كان أستاذا بجامعة الكويت ومستشار مركز حوار الحضارات منذ عام 2005م.
ويقول الشاعر المصرى أحمد عنتر مصطفى إن الراحل كان علما من اعلام الفكر والأدب والنقد فى الكويت وفى العالم العربي.
ويرى الشاعر أحمد شلبى أنه فارس اللغة العربية الذى لا يشق له غبار وأنه مفكر بارز وناقد كبير. أما الشاعر عبد المنعم سالم أمين مركز حوار الحضارات فقال إنه أحد أعمدة الفكر فى الكويت وجهوده فى مجال حوار الحضارات تشهد له بسمو روحه ومشاعره الانسانية.
ويؤكد الشاعر السكندرى على عبد الدايم أن دراساته النقدية كتبت له الخلود وأن ذائقته الشعرية رفيعة.
وتقول د. إيمان الشماع الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر: قرأت له كل ما كتب من مؤلفات نقدية منشورة وتعلمت منه الكثير وتتلمذت على يديه وأشهد له بالعلم الغزير والفكر الصائب.
والراحل من مواليد الكويت 1942، وحاصل على درجة الدكتوراه فى الشعر العربى القديم من جامعة كمبردج فى بريطانيا عام 1975، وعمل أستاذا فى قسم اللغة العربية وآدابها فى جامعة الكويت، وترأس القسم عام 1979، ثم أصبح عميدا لكلية الآداب، كما شغل عضوية العديد من الهيئات العلمية.
وقد أثرى الفقيد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات منها : تجليات أبنية الخطاب الشعرى عند أحمد مشارى العدواني، و محمد الفايز.. الأعمال الشعرية الكاملة، وتمرد امرأة خليجية: قراءة نقدية فى شعر سعاد الصباح، و الشعر و الموت قراءة نقدية فى مطولة شاطئ الأعراف.