أجيرى: الانتصار الكبير نتيجة أربعة أيام فقط من العمل..

ما تحقق جزء من المطلوب ولن نتوقف عن التطوير «والقادم أفضل»

* مدرب النيجر : الظروف لم تكن فى مصلحتنا .. وجئنا لنتعلم من الفراعنة
أبدى المكسيكى خافيير أجيري، مدرب منتخب مصر، سعادته البالغة بالفوز الكبير على النيجر بمباراته الأولى مع الفراعنة قائلا: انه درب اللاعبين لمدة 4 أيام فقط، لكنه «استطاع خلق بعض الجمل التكتيكية»،
واعتبر المدير الفنى على غزال أفضل لاعب فى المباراة؛ لأنه استطاع القيام بالمهام المطلوبة منه على أكمل وجه، موضحا أن «جميع اللاعبين ظهروا بمستوى جيد، ومروان محسن قدم المطلوب منه وكان جيدا ولكنه كان فى احتياج ليلعب أكثر من ذلك الوقت لكنه أصيب إصابة خفيفة وبصفة عامة فإن مستواه مرض وأتمنى أن يسير نحو الأفضل واكد اجيرى ان هناك حالة من الانسجام بين المجموعة الحالية، لكن بعض التعليمات لم يتم تنفيذها، وسنسعى لتطوير الأداء فى المعسكرات المقبلة».
واضاف خافيير قائلا: إن الفوز الذى تحقق على النيجر جاء فى توقيته المناسب لنحقق البدايه المطلوبة وهذه هى البداية التى كنت أنتظرها وما طلبته من اللاعبين نفذوه وطلبت منهم التقدم أكثر، وأضاف أجيرى ان مستوى الفريق سيتحسن فى المستقبل ولن نرى هذا الأداء لأنه كان بسبب أداء الفريق المنافس لقد استحوذنا على الكرة طوال الوقت، وأخرجت غزال لأنى كنت أريد أن أغير طريقة لعب معينة بنزول وردة.
اختتم أجيري: حجازى لن يلعب المباراة القادمة أمام سوازيلاند بسبب الإيقاف وسنضم بديلا له فى المعسكر القادم، وسعيد بمستوى محمد صلاح فى المعسكر وعلاقته بالجهاز واللاعبين جيدة
فيما أكد شاك عمر المدرب العام للنيجر ان كل أحداث المباراة لم تكن فى مصلحتنا، لأن الفارق كان واضحا، منتخب مصر فريق كبير منتخبنا موجود فى مصر ليتعلم ونبنى جيلا ومتوسط الأعمار ما بين 22 و23 سنة، متابعا إن الدولى المصرى محمد صلاح يستحق الحصول على جائزة أفضل لاعب فى العالم، مؤكداً أنه كان حزينا لإصابة نجم المنتخب المصرى فى نهائى دورى أبطال أوروبا قبل منافسات كأس العالم الأخيرة بروسيا، مضيفاً انه يرشح صلاح للحصول على جائزة أفضل لاعب فى إفريقيا.
الجماهير حرصت على حضور المباراة لمؤازرة «الفراعنة»
كما أكد المدرب العام للنيجر، إن منتخب مصر بجانب تونس هما الأقوى فى المجموعة التى تضم إلى جانبهما منتخب بلاده بجانب سوازيلاند، إلا إنه شدد على إنه رغم الهزيمة بسداسية إلا أن منتخب بلاده سيواصل العمل واللعب من أجل تحقيق المفاجآت.
فيما أشاد هانى رمزي، المدرب المساعد للمنتخب، بأداء الفراعنة والفوز الكبير الذى تحقق موكدا ان المنتخب ظهر بشكل جديد، سواء على مستوى التشكيل الأساسي أو خطة اللعب.
وأوضح انه كانت هناك جرأة هجومية كبيرة للاعبين، منذ بداية المباراة وحتى نهايتها..وأنه سيتم ضم عناصر جديدة للمنتخب، فى الفترة المقبلة، من أجل النزول بمتوسط الأعمار.
وحول ركلة الجزاء الثانية قال هانى رمزى إن الجهاز أصر على قيام محمد صلاح بتسديد الركلة رغم إهدار الأولى موضحا ان صلاح هو رقم 1 فى تسديد ركلات الجزاء، وشرح رمزى «لعبنا بطريقة 4-3-3 بوجود على غزال كرأس مثلث مقلوب خلف طارق حامد ومحمد الننى حيث كان غزال يسقط لمعاونة أحمد حجازى وباهر المحمدى فى بناء اللعب لذلك كان يرى البعض أننا نلعب 3-4-3 مع تقدم الظهيرين، وتحرك الجناحين للداخل لإفساح المساحة لهما». وأضاف «بعد إصابة مروان محسن ومشاركة صلاح محسن تحولت الطريقة ل4-2-3-1 مع مشاركة عمرو وردة».
وأكد رمزى أن الفوز بنتيجة عريضة كان أمرا مهما ومطلوبا لإرسال رسالة للمنافسين، والأداء كان جيدا لكن لا نريد خداع أنفسنا. النيجر كان أسوأ مما توقعنا.