لم يكن لقاء د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مع وسائل الاعلام المختلفة سوى قراءة واضحة ومستفيضة لكل الملفات المطروحة، والأزمات الملقاة على عاتق الوزارة خلال الفترة الأخيرة، والتى يتلهف الرأى العام للتعرف على تفاصيلها وكيفية التعامل معها للخروج من النفق المظلم الذى يلوح فى الآفق، وفى مقدمتها أزمة الجمعية العمومية للزمالك مع اللجنة الاوليمبية، والقصة الكاملة لمشكلة النجم محمد صلاح مع اتحاد الكرة، بالإضافة إلى ملف عودة الجماهير. فى البداية أكد وزير الشباب والرياضة أن قرار اللجنة الأوليمبية فى بطلان الجمعية العمومية للزمالك هو قرار يخصها هى كجهة ترى ذلك، ولكن وزارة الرياضة لم تعتمده إلى الآن. وقال صبحي: الفترة المقبلة سوف تشهد القرار الذى يصب فى الصالح العام وليس ضد أحد بعينه، ويضيف صبحي: أنا دورى فى الوزارة تحقيق مصلحة الوطن دون النظر إلى الأشخاص لأنه لا يوجد خلاف لنا مع أحد. وأضاف: التقيت مسئولى اللجنة الأوليمبية من أجل الإطلاع على القانون واللوائح، ولكن لا أريد الحديث عن جميع الجوانب الآن، خاصة أن الأندية واللجنة الأوليمبية تتبعان وزارة الرياضة،: دورى الآن احتواء الاحتقان بين الجهتين فى البداية، ولم أتوقع تصعيد الأزمة بهذه الطريقة ولكن فى النهاية يوجد قانون على الجميع الالتزام به. واشار صبحى الى ان قانون الرياضة الجديد لا يسمح له بالتدخل ووجوده يكون بعد الازمة، وانه بالرغم من ان له بعض الاستقلالية الا انه لا يسعفه تدخله فى أمور الاتحادات، مشيرا الى ان خروج القانون للنور يعد انجازا رائعا ولكن يلاحظ أن هناك بعض النقاط لابد من تعديلها تجنبا لمزيد من الأزمات. وبالنسبة لملف عودة الجماهير قال إن لديه سيناريوهات متعددة فى هذا الشأن، منها تطبيق ما يحدث فى العالم بكامله، من خلال بوابات إلكترونية وحجز تذاكر المباريات عبر الإنترنت، مشدداً على أن ذلك يستدعى تجهيز الاستادات الرياضية، وتابع: الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم بملف الشباب والرياضة بشكل كبير، وقد بذلنا جهداً كبيراً لعودة الجماهير للمدرجات وتم اتخاذ إجراءات لتفادى الأخطاء السابقة، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على توعية المشجعين حتى نوجد حياة رياضية سليمة بالبلاد، مشيدا بالدور الكبير للقوات المسلحة ووزراة الداخلية لإنجاح هذه الخطوة. وكشف الوزير عن أنه سيتم تطوير دورى المدارس والجامعات بشكل كبير خاصة انه ولأول مرة يتم المشروع بالتعاون بين ثلاث وزارات هى: الشباب والرياضة والتعليم والتعليم العالي، وان الهدف من هذه الخطوة زيادة عدد المحترفين فى الخارج من خلال مشروع الألف محترف.