فكرة تبنى عدد من المشروعات وإنجازها فى فترة زمنية محددة، يجب أن تكون الهدف الأول أمام المحافظين الجدد، بمعنى أن تتبنى كل محافظة عددا من المشروعات وفقا لظروف وطبيعة كل إقليم لتنفيذها، وليس إدارة المحافظة بالشكل الروتينى المعتاد اليومي، لأن الجميع يعى جيدا أن معظم المحافظات لديها العديد من المشكلات، والتى تراكمت خلال السنوات الماضية الطويلة، وضرورة الاتفاق كذلك على مشاريع موحدة على مستوى جميع المحافظات، ولتكن على سبيل المثال النظافة أو المرور. كم المشكلات الكثيرة يجب ألا يخيف كل محافظ فى إقليمه، لأنه لن يستطيع رفع معدلات التنمية فجأة إلا عن طريق التخطيط العلمى المبنى على دراسات وأبحاث اقتصادية وبيئية وغيرها ووفقا للموازنات المتوافرة، فهناك قضايا فى غاية الأهمية وتختلف وتتفاوت نسبة حجمها من محافظة لأخرى ولكنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالشارع والمواطن، وتحتاج إلى التكاتف والمشاركة المجتمعية والتوعية ومشاركة الشباب والأجيال العمرية المختلفة من طلاب وطالبات المدارس مثل المتعلقة بالشكل الجمالى للمحافظة. الأحلام يجب ألا يوقفها الخوف من حجم المشكلات وكثرتها، لذا من الأفضل أن تعلن كل محافظة عن خططها ومشاريعها وتلتزم بها أمام الدولة، ويحاسب عليها كل المسئولين وليس المحافظ فقط، لتكون المسئولية تضامنية، واعتبار المشاركة المجتمعية من أهم عناصر نجاح هذه المشروعات، وهناك تجارب ناجحة عديدة لمحافظين سابقين، اعتمدت على دور المدرسة والجامعة والشباب ورجال الأعمال، وأخرى لم تستكمل، وتحتاج إلى أفكار جديدة، فهل نستطيع التغيير للأفضل؟. [email protected] لمزيد من مقالات محمد حبيب