واشنطن وكالات الأنباء: في إطار التنافس المشتعل في سابق الرئاسة الأمريكية, جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتهاماته لمنافسه الجمهوري ميت رومني بالتهرب من الكشف عن إقراراته الضريبية, في الوقت الذي صعد فيه رومني ونائبه بول ريان من هجومهما علي سياسات أوباما المتعلقة بالرعاية الصحية والاقتصاد. وكرر أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مطالبته لرومني بالكشف عن المزيد من إقراراته الضريبية قائلا إن حياة من يسعون إلي البيت الأبيض كتاب مفتوح وأن الإعلان عن هذه الإقرارات الضريبية أصبح جزءا من الحملة الانتخابية. وأضاف أوباما أنه لا يلمح بأي شكل من الاشكال إلي أن رومني يقوم بأي شيء غير قانوني, إلا أنه أشار إلي أن الأمريكي العادي لا يستخدم حسابات في الخارج لإدارة الالتزامات الضريبية, في إشارة إلي امتلاك رومني حسابات بنكية في سويسرا. وعلي الجبهة الأخري من المعركة الانتخابية, شن رومني وبول ريان الذي اختاره نائبا للرئيس في حال فوزه بالسباق الرئاسي هجوما قويا علي سياسات أوباما المتعلقة بالرعاية الصحية والاقتصاد وذلك خلال زيارتهما لولاية نيوهامبشير. واتهم رومني أوباما بالكذب عندما قال إن منافسه الجمهوري سيخفض الضرائب علي الأغنياء وسيزيدها علي الطبقة المتوسطة, وأكد رومني أن الضرائب لن ترتفع علي أحد إذا فاز بالرئاسة. وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة يو إس إيه توداي ومعهد جالوب قد اظهر أمس الأول أن أغلبية الناخبين في الولاياتالأمريكية المتأرجحة البالغ عددها12 ولاية يشعرون بأنهم أسوأ حالا مما كانوا عليه قبل أربع سنوات, إلا أنهم مازالوا يدعمون الرئيس أوباما ضد رومني.