«ياما فى الثانوية مظاليم» الطالبة « يمنى » الأولى علمى علوم بعد تظلمها وحصولها على الدرجات النهائية التعليم تعيد ترتيب قائمة الأوائل بعد دخول 4 طلاب للقائمة
مشوار طويل قطعته الطالبة يمنى أحمد الخضرى - علمى علوم - بالثانوية العامة، للحصول على حقها بالتظلم من نتيجتها رغم تفوقها، وتحصل على درجتين جديدتين أعادتا لها الروح من جديد، وتحتل مركزها الصحيح بعد غيابها عن الترتيب ضمن أوائل الثانوية العامة للعام الدراسى - 2018- ليصبح مجموعها الكلى 410 درجات بدلا من 408، لتعود الفرحة إليها مجددا ووضعها ضمن لوحة الشرف بين أقرانها لتصبح الأولى على الجمهورية بلا منافس. واعتمد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المذكرة المقدمة له من الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، بضم يمنى ضمن أوائل الثانوية على مستوى الجمهورية، بعد زيادة درجاتها فى مادة الفيزياء التى تظلمت منها، حيث حصلت على 60 درجة بدلا من 58، ليصبح ترتيبها الأولى على مستوى الجمهورية - شعبة علمى علوم - بمجموع 410 درجات بدلا من 408. فى البداية، أكد الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، فى تصريحات ل «الأهرام» أن 4 طلاب بالثانوية العامة دخلوا ضمن قائمة أوائل الثانوية العامة، بعد تظلمهم من نتيجة امتحانات الدور الأول. وأضاف رئيس امتحانات الثانوية أن آخر هؤلاء الطلاب الطالبة يمنى أحمد من محافظة قنا، حيث كانت حاصلة على 408 درجات وبعد أن تظلمت فى مادة الفيزياء، حصلت على 410 وهى الدرجة النهائية لمجموع الثانوية العامة موضحا أن الوزارة ستعيد ترتيب قائمة الأوائل مرة أخري، بعد دخول طلاب جدد للقائمة. وأشار إلى أنه تم فحص تظلم الطالبة فى مادة الفيزياء، وتبين حصولها على الدرجة النهائية 60 درجة فى المادة بدلا من 58 درجة، مشيرا إلى أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وافق على المذكرة التى قدمتها بإدراج اسم الطالبة يمنى أحمد محمد أحمد الخضرى ضمن أوائل الثانوية على مستوى الجمهورية، وهى بمدرسة الشهداء الثانوية بنات بقوص قنا بعد زيادة درجاتها فى مادة الفيزياء التى تظلمت منها. صورة زنكوغرافية بتعديل درجات الطالبة والتقت الأهرام مع الطالبة وأسرتها، حيث يعمل والداها طبيبى أطفال، وأختها فاطمة الزهراء كانت من أوائل الثانوية العامة عام 2011، وهى طبيبة أيضاً، وقالت إنها كانت تنتظر اسمها ضمن الأوائل، حينما أعلنت النتيجة ولم تجد اسمها ضمن القائمة، وحزنت بشدة لأنها كانت واثقة من صحة جميع إجاباتها فى جميع المواد مما يجعلها من الأوائل، وأصرت على التظلم فى مادة الفيزياء، واكتشفت حينما اطلعت على ورقة الإجابة، أن هناك سؤالين فى الاختيارى تم احتسابهما خطأ رغم صحتهما. وأضافت أنها التحقت بكلية طب الأسنان، بناء على رغبتها لأنها تريد تخصصا تعمل فيه بيدها، وأن والديها تركا لها حرية الاختيار، واستعرضت الطالبة مشوارها فى الحصول على حقها بعد التقدم بتظلم للجنة الامتحانات، وقبول التظلم وفحص أوراق الامتحانات، وحصولها على درجتين عدلت من مركزها لتصبح الأولى على الجمهورية بالشعبة العلمية علوم وتطالب بوضعها بلوحة الشرف ضمن زملائها وتكريمها. قال الدكتور أحمد الخضرى ولى أمر الطالبة، إن الاسرة خاضت معركتين شديدتين، وتم الانصاف فيهما وعودة الحق لأصحابه، «فى البداية أكد أن ابنته تم ظلمها بمادة الفيزياء وأنها تستحق الدرجة النهائية، وهو ما دفعنا إلى التقدم بتظلم، وتم قبول التظلم، وفحص أوراق الامتحانات، لتحصل على الدرجة النهائية بالفعل، وتم رفع مذكرة للد كتور رضا حجازى لإضافة يمنى إلى قائمة أوائل الجمهورية». وأضاف إنهم تقدموا بتظلم لكنترول أسيوط فور ظهور النتيجة لتأكدهم من عدم حصولها على درجاتها الحقيقية، بعد حصولها على 408 درجات، بنقص درجتين فى مادة الفيزياء وبعد مراجعة أوراقها تم التأكد من حصولها على الدرجات النهائية فى جميع المواد، وحصولها على مجموع درجات نهائية 410 درجات. بينما طالبت الطالبة، الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، بتكريمها ووضعها فى لوحة الشرف، والحصول على مميزات الأوائل.