قام الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية وعدد من قيادات الهيئة، وفاليرى ليمارنكو رئيس شركة اتوم ستروى اكسبورت، وسوسنين نائب رئيس الشركة، بزيارة تفقدية لموقع المحطة النووية بالضبعة أمس. وتضمنت الزيارة رؤية الموقع على الطبيعة والمنطقة السكنية الخاصة بالعاملين فى الموقع، حيث تم خلال الزيارة مناقشة تقدم سير الأعمال فى المشروع، وتأتى الزيارة كواحدة من سلسلة اللقاءات بين الإدارة العليا للجانبين، استكمالا للجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والحكومة الروسية ممثلة فى شركة روس أتوم الروسية لإنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة. وتسعى وزارة الكهرباء للانتهاء حاليا من المرحلة التحضيرية ووضع الرسومات النهائية للمفاعلات النووية حتى يتم تقديمها لهيئة الرقابة النووية للحصول على الأذونات القانونية لبدء العمل فى المفاعلات، ويقوم الجانب المصرى بالتنسيق مع الجانب الروسى لمنع حدوث أى تأخيرات زمنية فى البرنامج المحدد، حيث تستغرق المرحلة التحضيرية للإنشاءات عامين ونصف العام بداية من تاريخ توقيع وثيقة بدء الإنشاءات. وتعقد وزارة الكهرباء عدة اجتماعات مهمة مع قيادات مؤسسة روس اتوم الروسية، لمناقشة التفاصيل الخاصة بإعداد وثائق المحطة النووية تمهيدا لإصدار التراخيص الخاصة بإنشاء أول مفاعل نووى سلمى بطاقة 1200 ميجاوات فى مدينة الضبعة، حيث تم وضع استراتيجية متكاملة لإعداد الكوادر لجميع المراحل الإنشائية للمحطة، و تتضمن الاستراتيجية إعداد عدد كبير من الكوادر لتأهيل بنية تحتية للطاقة النووية فى مصر، وتم حتى الآن تم تدريب 1700 من الكوادر الفنية والخبرات التكنولوجية المهمة لتصبح مصر من الدول ذات الكفاءة التشغيلية فى المجال النووى، كما تتضمن الاستراتيجية تشكيل لجان يشرف عليها عدد من رؤساء الجامعات المصرية والكفاءات الوطنية. وتتكون المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى منها والاستلام الابتدائى والتشغيل التجارى بحلول عام 2026.