بدأ الموسم الجديد للدورى العام المصرى وسوف يكون موسما مختلفا عن الاعوام السابقة ، حيث تشتعل المنافسة فى ظل الاتجاه نحو خصخصة الأندية وضخ الاستثمارات الكبيرة فيها . وخير مثال على ذلك نادى الأسيوطى الذى تم بيعه مقابل مبلغ كبير، وتم تغيير اسمه لنادى بيراميدز. القضية هنا فى قيام مسئولى هذا النادى بإشعال بورصة أسعار اللاعبين ، وطرح مبالغ كبيرة مقابل شراء بعض النجوم ، أرقام مبالغ فيها بلا شك، اذ ان المستوى الحقيقى لمعظم اللاعبين المصريين لا يساوى هذه الأرقام الفلكية .هنا سوف تكون هناك اكثر من مشكلة لعل أبرزها فى ظل هذا المناخ أن نشهد منافسة غير عادلة وستصب فى صالح من يملك المال ليدعم ناديه بلاعبين محترفين قادرين على تحقيق انتصارات للنادي، أما النادى محدود الامكانات فسوف يعانى ولن يصمد امام المنافسة، والأكثر من ذلك سوف يكون معرضا طوال الوقت لتفريغه من أبرز لاعبيه بشرائهم من الأندية القادرة ماديا . ولننظر للموضوع نظرة عامة، هل هذا الطرح فى صالح الرياضة المصرية وصالح الأندية واللاعبين، خاصة كما إلى أشرنا إلى ان هذا الموضوع قد يخلق حالة من التمرد لدى بعض لاعبى الأندية، فى ظل ما نسمع عنه من ملايين، لا تعبر فى الواقع عن حال رياضة كرة القدم فى مصر، وما حدث فى كأس العالم أخيرا خير دليل على ذلك .وما هو الحال لو قرر هذا المستثمر بيع النادى والخروج باستثماراته، ماهو السيناريو المتوقع وقتها؟. لمزيد من مقالات نادية منصور